مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خبير إدارة محلية: مافيا الدروس الخصوصية تستنزف 26 مليار جنيه سنويا من جيوب الغلابة

17
كتب – محمد صبحي
أعرب الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الادارة العامة والمحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية،  عن استيائه من سوء ادارة الأغلبية العظمي من قيادات الاداره المحلية بداية من المحافظين مرورا بالسكرترين العموم، وصولاً إلي عدد من مديري الأبنية  التعليمية ووكلاء وزارة التربية والتعليم المنتشرين في المحافظات فيما يتعلق بجاهزية وبناء وفتح فصول  مدارس للعام الدراسي فلابد من اجراء ثورة إداريه تطيح بالمقصرين منهم من اقالتهم من مناصبهم خاصه ان جاهزيته تلك المدارس في القري والعزب والكفور ضعيفه للغاية .
صورة أرشيفية
وأضاف “عرفه” في تصريحات خاصة لـ”مصر البلد”،  أنه فضلا عن ذلك يوجد عصابات ومافيا الدروس الخصوصية منتشرين في 27 محافظة في ظل وجود موقف سلبي من الادارات التعليمية المنتشره في المحافظات واطالب وزير العدل بمنح صفة الضبطية القضائية للعاملين بادارات  التفتيش والشئون القانونيه في مديريات التربيه والتعليم في 27 محافظة لتحويل كل من تسول له نفسه فتح مركز للدروس الخصوصية بصفه مخالفه حيث ان هذه العصابات تقتلع من جيوب المصريين ما يقرب من 26 مليار جنيه سنويا في ظل ان متوسط مرتبات المواطنين في مصر تصل الي 2000 جنيه فقط حيث يوجد ما لايقل عن اكثر من 6800 مركز للدروس الخصوصية منتشرين في 27 محافظة حيث يصل متوسط دخل عدد كبير من هذه المراكز الي  30 مليون جنيه سنويا علي الاقل وهناك بعض المناطق الراقيه في المدن الجديده يصل الساعه بها الي 200 جنيه  خلال مدة الدرس الخصوصي اليومي الذي يصل الي ساعتان وتصل في المناطق الشعبيه الي 50 جنيه مصري حيث انه لابد من زيادة مرتبات المدرسين لكي يتم محاسبتهم علي كل تقصير حيث ان مرتباتهم هزيله وتتراوح مابين 800 جنية الي 2000 جنيه مصري ومديري المدارس تصل مرتباتهم الي 2400 جنيه فقط بعد ان امضوا اكثر من 25 عاما في الخدمه وهذا يرجع الي عدم العداله في نظام الكوادر وقانون الخدمه المدنيه الذي استثني 26 ادارة ووزارة حكوميه في ظل وجود موقف سلبي من مجلس النواب تجاه قضية التعليم في مصر مع العلم ان ميزانية التربيه والتعليم في مصر 83 مليار جنيه موزعه علي 27 مديرية تربيه وتعليم ومايتبعها من ادارات تعليمية في المدن والاحياء والقري شاملة اجور مليون و200 الف مدرس واداري ووسائل ومهمات الفصول والتعليم شاملة ايضا ما يتطلبة  احتياجات  ال 51 الف مدرسة و482  الف فصل موزعين علي 22 مليون طالب وطالبه بنسبة تتزايد سنويا تصل الي 4% بداية من مرحلة رياض الاطفال وصولا الي المرحلة الثانويه حيث ان نسبة مساهمة القطاع الخاص ضعيفة جدا حيث تصل الي 1100 مدرسة مع العلم ان هناك اكثر من 16 الف معلم غير معينين في وزارة التربيه والتعليم يعملون في مراكز الدروس الخصوصية الغير مرخصة يستنزفون جيوب المصريين وتتجاهل الدوله عبر عقود وحتي الان تعينهم او زياده مرتباتهم ……….الخ في ظل ان 85 % من ميزانية التربيه والتعليم في مصر موجهه الي الاجور فقط
قد يهمك ايضاً:

“خمسة مليون جنيه” ..تعويضات يطالب بها «حزب شعب…

الشيخ شعبان عبد التواب يكتب «الأزهر الشريف وذوي الهمم»

وتابع أستاذ الإدارة المحلية: وصلت مهازل عدم المتابعة الشاملة في القري والعزب والنجوع والكفور بسب عدم وجود موازنات كافيه وعدم تفكير بعض المسؤولين خارج الصندوق الي عدم وجود أسوار لعدد كبير من المدارس ايام الامتحانات فضلا عدم وجود فناء داخل عدد من المدارس في المحافظات  مع وجود دورات مياه متهالكة  وغير إداميه  او عدم وجود غرف للأنشطة او معامل للعلوم والتكنولوجيا في العديد من المدارس في العزب  وغياب للنظافة العامه داخل وخارج المدرسه حيث لم يتم صيانة شاملة وكل مافعلتها مديريات التعليم وإدارتها المنتشره في المحافظات صيانة بسيطه
وأكد “عرفة” ، أنه لإنهاء أزمة كثافة الفصول مطلوب انشاء ١٥٥ الف فصل جديد حيث وصلت كثافة الفصول في بعض المدارس في القري والعزب الي اكثر من ٦٠ طالب في ظل ان المدرسه تعمل علي فترتين صباحية ومسائية ومن الناحية الإداراه في هذه الحالة  لابد من التفكير خارج الصندوق من خلال مشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمشاركه المجتمعيه بصفه عامه فكان لا بد من عمل مؤتمر للرجال الاعمال خلال الشهور الماضيه  لمشاركتهم في بناء المدارس حيث ان موازنة الدوله ليست قادرة الا بناء ٢٠ الف فصل في العام الواحد فقط اي ان اذا استمرت الوزاره بهذا المعدل ستحتاج الي ٩ سنوات علي الأقل لمواجهة كثافة الفصول.
وشدد على سرعة صدور قانون جديد للتعليم يخص 22 مليون طالب وطالبه في المرحلة التعليميه حيث ان نسبة الأطفال الذين لا يجيدون الكتابة والقراءة ورسبوا في امتحانات اللغه  العربيه العام الماضي وصلوا الي اكثر من ٨٢٠ الف طالب بالاضافة الي ان مهازل  ابنيه عدد من المدارس وصلت ذروتها خاصه في القري والكفور والنجوع التي يصل عددها الي ٣١ الف قريه وكفر ونجع وعزبه وتتمثل في قلة المواصلات وعدم رصف الطرق ووجود عجز للمدارسين في مطروح والبحر الأحمر وضعف الاضاءع في الفصول وهناك عدد من الطلاب خاصه في محافظات الصعيد وبعض محافظات الدلتا يفترشون الارض لعدم وجود مقاعد وعدد من المدارس في محافظتي  القليوبيه والشرقية  توجد بالقرب من الصرف الصحي مما يعرض الطلبه الي انتشار الأمراض فضلا الي ان متوسط حاجة كل محافظه من المدارس تصل الحاجه الي  بناء ٣٨٠٠ فصل جديد ومن بينها الحصول علي اكثر من ١٧٠ قطعه ارضني كل محافظه من بين ٢٧ محافظه  في ظل ان عدد الأرضي التابعة الوزاره ضئيلة جدا والحل هنا في مشاركة البناء التعاوني بمشاركة الأهالي بالتبرع بقطع الارض مجانا لصالح الدوله
وقال “عرفه” : التحديات التي تقف امام الطلبه المدارس تتمثل في انتشار ٢ مليون بائع جائل امام المدارس يقومون ببيع طلع  في الغالب  مضره بالصحه  تتمثل في الآيس الكريم وبعض الحلويات الغير مسجلة …. الخ فضلا علي صعوبة المواصلات في عدد من الكفور والنجوع في الصعيد وسيناء حيث يتم نقل الطلبه بالتروسيكل  ايام الامتحانات وأغلبية المدارس لا يوجد بها أسوار في كفور ونجوع  الدلتا والصعيد مما يؤدي الي  تعرض الطلبه الي  مهاجمة الثعابين او الكلاب الضاله في بعض المدارس  ولحل ازمه بناء مدارس جديده تحتاج الوزراه الي ٢٢ مليار جنيه سنويا فضلا علي ان صيانة كل  ٢٠٠ مدرسه تحتاج الي ١٦ مليون جنيه .
اترك رد