محمد عادل فتحى يكتب: دوري جديد..وشكل استثنائي

طرحت فكرة منذ أشهر قليلة بشأن شكل الدوري في الموسم الجديد، وتحدثت في أكثر من وسيلة مسموعة ومقروءة ومرئية عن ضرورة إيجاد حل مناسب لموسم سيكون صعبا على الجميع إذا ما أقيم بشكله التقليدي، واقترحت إقامة دوري السوبر أو الدور الواحد أيا كان المسمى.

الفكرة كما عرضتها كانت تتلخص في لعب 17 مباراة لكل فريق، وعقب نهاية الدور الأول، يتم التقسيم إلى 8 فرق تلعب على البطولة والمراكز الأولى و10 فرق على الهبوط حتى النهاية.

والفكرة ستؤدي إلى لعب 27 جولة كحد أقصى لمجموعة الهبوط و24 جولة لفرق البطولة وهو ما سيساهم في عبور موسم مليء بالارتباطات القارية والدولية للمنتخبات والأندية بداية من بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية وكأس العالم للأندية وتصفيات كأس العالم للمنتخب مرورا بكأس العرب وختاما بكأس الأمم الأفريقية.

لاقت تلك الفكرة ترحيبا من المتابعين وقتها ولكن لم يتم مناقشتها بالشكل الرسمي أو بالجدية المطلوبة وخلال الأيام القليلة الماضية قامت رابطة الأندية المحترفة بإعادة طرح الفكرة ضمن 3 حلول للموسم الجديد وبالتأكيد رحبت بها باعتبارها الأنسب لهذه المرحلة واعتبار هذا الموسم فترة انتقالية حتى يعود الدوري للانتظام في مواعيده الطبيعية.
الجميع يعلم أن إقامة هذا الموسم بشكله الطبيعي سيكون أمرا مرهقا للأندية والمنتخبات وسيجعلنا داخل دائرة عدم الانتظام لمواسم أخرى مقبلة.

موافقتي وترحيبي بل وتشجيعي للفكرة لا ينفي تفهمي وتقديري للرافضين ومن يتمسك بالشكل التقليدي للمسابقة ولكن لابد من النظر لمصلحة الكرة المصرية جيدا من الجميع قبل إعلان القرار النهائي خلال الساعات المقبلة.

حالة الحراك التي تتم حاليا كنت أتمنى بكل تأكيد أن تكون في وقت مبكر حتى نستطيع دراسة الأمور بشكل أفضل ولكن دعونا نبدأ صفحة جديدة مع رابطة الأندية ونستبشر خيرا بما هو قادم.

والفكرة جديدة خرجت بها علينا رابطة الأندية وهي فكرة استحداث بطولة كأس الرابطة وأعتقد انها فكرة جديرة بالاهتمام وأنا شخصيا أرحب بها وبالمشاركة في الكأس الجديدة في إطار السعي نحو إيجاد أفكار جديدة لتنمية موارد الأندية حتى من خلال بطولة جديدة تقام في أوقات الارتباطات الدولية ودون اللاعبين لدوليين.