كتب/ السبد السياجي
تجولت عدسة” مصر البلد “اليوم داخل إحدى قري مركز السنطة بمحافظة الغربية لترصد حرفة من أقدم الحرف المصرية هي “الخياطة” التي لازالت من الحرف ذات التراث الفني الجميل ففيها يتم صناعة الجلباب البلدي والقفطان والسروال والكثير من الملابس العصرية .
«ترزي الغلابة»، هكذا لقب أهالي مدينة السنطة عم طارق خليفة بهذا الأسم لأن الفئة التى تتعامل معه من الغلابة والشباب والبسطاء من عامه الشعب وأيضا لبساطة أسعاره وكفاءتة عن غيرة.
ففي غرفة صغيرة غير مرتبة، إلتقت اليوم عدسه البيان بعم طارق خليفة ليحكي لنا مشواره ورحلته الطويلة في هذة الحرفة التي قضي فيها سنين من عمره.

يقول عم طارق خليفة الذي يبلغ من العمر ٣٧ عام أنه تعلم هذةالحرفة علي يد أحد الصنايعية البارعين في صناعه الجلباب والقطفان بمدينة السنطة منذ عام ٢٠٠٣ وأنه قضي مشوارا طويلا يبلغ من العمر ١٩ عام في هذة الحرفة .
ففي الحاديه عشر صباح كل يوم يبدأ “خليفة” عمله بالمحل الكائن في منزلة من صناعه وتفصيل الملابس وينهي عمله الواحده ليلا وهو يحمل لأسرته ما يكفيهم قائلا “بشتغل أكتر من ١٢ساعة فى اليوم ولو معايا شغل تانى بستنى أعمله وبعد كده بروح، ومش عايز حاجة من الدنيا غير أني أشوف الكل راضي ومبسوط لان دي بتكون سعادتي .
وأكثر ما يلفت النظر فى محله هو اللافتات التى حرص على وضعها التى توضح خفة الظل عند المصريين مثل” زيارتك تسرنا وسجارتك تضرنا” .
إشتهر عم طارق بين الشباب لكونه الأقرب من عمرهم ويعمل ليلا نهارا من أجل لقمة العيش ، محبوبا من الجميع لبساطته وإبتسامته التي لا تفارق وجه وأسعاره البسيطه التي ترضيه وترضي من يتعامل معه.
التعليقات مغلقة.