مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

يسروا ولا تعسروا

14

بقلم – هانم داود:

امرأه في الستين فاتها قطار الزواج، لكنها حلمت بليلة العمر والزفاف والزواج لسنوات، وحلمت بالفستان الأبيض والزغاريد من أجلها، وعريس لها يحبها ويجئ لها يقابلها بالحب خطيب لخطيبته، ويقابلها في بيت الزوجية بالورد والامل في حياه زوجيه سعديه من حقها تسعد وتعيش في جو يؤنسه لها شريك العمر حقها الزواج ولا تخشى الانتقادات، حتى لاتحتاج لأحد ولا ننصحها تعيش في وحده، لو كانت مطلقه أو توفي زوجها لاخجل، لأن الزواج حق شرعي ولا عيب أو خجل فيه ولاتخشى كلام الناس ونظرة الملام في عيون الابناء والجيران.

قد يهمك ايضاً:

الحرية المطلقة للأبناء 

أنور ابو الخير يكتب : عندما تسقط الأقنعة

طالما لايضر بنات لها في نفس السكن، يجوز من تتزوج به طيب في الظاهر ،لكن يتعدى على بناتها بأي شكل بالضرب أو الاغتصاب أو الاجبار على عمل مشين

الزواج في سن الشيخوخة؛ يحتاج المسن  زوجة له وهى تريد أنيس لوحدتها ووحدته، زوج يقف بجانبها وقت مرض مفاجئ، أو ليل كئيب، الأبناء تشغلهم أولادهم ومسئوليات الحياة، وكل منهم في عشه في حضن أسرته، المسن أو المسنه وحدها تهجم عليها الذكريات تمزقها حتى ولو كانت ذكريات سعيدة لأن  الذكريات السعيدة هربت من بين يديها، لكن الزواج معناه زوج يجعل للحياة بريق تنتظره للعشاء تحاول غسل ملابسه أوترتيبها، شئ يبعث الاستمرارية في الحياه

لاتقبع في غرفتها ومسكنها وكأنها تنتظر الموت، ننصحها تصلي تذكر الله،وهو أيضا يزكي يصلي ويتصدق وهى تستغفر ربها تعيش حياتها في الحلال لامانع من الزواج الحياه مع الزواج في ا لحلال يتغير لونها للأحسن.

التعليقات مغلقة.