مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

وكيل عربية النواب : رسالة الإمام “الطيب” للعالم تتطلب انقاذ قارَّات للحصول حق الحياة بتوفير لقاح كورونا

3

كتب – أحمد مصطفى:

وصف النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب انتقاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وما وصفه ب “الخلل الفادح”في نظام توزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد الأمر الذي أدي حسب قوله إلى حرمان قارَّات بأكملها من الحصول على هذه اللقاحات بمثابة رسالة عاجلة للعالم كله بضرورة توفير لقاح كورونا لكل الشعوب التى تحتاجها وعلاج الخلل فى توزيع لقاحات كورونا

ووجه ” أباظة ” فى بيان له اصدره اليوم تحية قلبية للدكتور أحمد الطيب على صراحته فى كلمته أمام الجلسة الختامية للمؤتمر السنوى لسانت ليجدوا الذى انعقد بالعاصمة الايطالية روما عندما قال فضيلته : نحن نعلم أن الإحصاءات الحديثة تقول : إن نسبة مَن حصلوا على اللقاح من سكان قارَّة إفريقيا، قارةِ الذهب والثروات المعدنية، هي فقط اثنان إلى ثلاثة بالمائة، في مقابل قاراتٍ أخرى حصَل نصف سكانها أو ثلاثةُ أرباعهم على حقهم في الحياة بسبب وفرة هذه اللقاحات.

قد يهمك ايضاً:

وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة اتفاقه التام مع تأكيد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف أنه مع أزمات المناخ وجائحة كورونا والرُّعب الذي عانَتْه ولا تزال تُعانيه كلُّ أسرة، تَوقَّعنا أن يُهرَعَ العالم بأسرِه إلى الاعتصام بالسماء ورحمتها الواسعة التي تُجيب دعاء المضطرين وتكشفُ كربَ المكروبين، جنبًا إلى جنبِ اعتصامِهم بمصانع الأدوية وتوفير اللقاح والأمصال الواقية من هذا الوباء الخطير مطالباً من المجتمع الدولى سرعة التدخل وتوفير لقاح كورونا لجميع الدول الافريقية وجميع شعوب العالم التى تحتاج الى هذا اللقاح تجنباً للتداعيات السلبية والخطيرة لفيروس كورونا على صحة المواطنين

وكان شيخ الأزهر قد أكد أمام هذه الجلسة أنَّ السياسات العالمية إزاءَ جائحة كورونا لا تُشير إلى أنَّ وعيًا حقيقيًّا بضرورة الالتجاء إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء بدأ يأخذ مكانه اللائق به في تصرُّفات الناس، ومواجهتهم لهذا الخطر الدائم، فإنتاجُ اللقاح وفلسفةُ توزيعه على المستحِقين لم يكن أي منهما على مستوى المسؤولية الإنسانية، وكانت النتيجة أنْ حصَد الموت أرواح خمسة ملايين من الضحايا في أقل من عامين، كما أن الخلل الفادح في نظام التوزيع أدَّى إلى حرمان قارَّات بأكملها من الحصول على هذه اللقاحات، ونحن نعلم أن الإحصاءات الحديثة تقول: إن نسبة مَن حصلوا على اللقاح من سكان قارَّة إفريقيا، قارةِ الذهب والثروات المعدنية، هي فقط اثنان إلى ثلاثة بالمائة، في مقابل قاراتٍ أخرى حصَل نصف سكانها أو ثلاثةُ أرباعهم على حقهم في الحياة بسبب وفرة هذه اللقاحات.

وأكد شيخ الأزهر أن هذه الأزمةَ كشَفتْ عن فقرٍ شديدٍ في مجالِ «الواجبِ والضميرِ والمسؤوليَّةِ»، ارتكس فيه عالمنا المعاصرُ رغم الجهودِ التي تَضطلِعُ بها المؤسَّساتُ الدِّينيَّةُ في العالم، ورُموزُها وقادتُها لتعزيزِ فلسفة التعاون وتبادل الخيرِ بين الناس، وتقديم مصالحِ المجموع على مصالح الأفراد.

وشدد فضيلته على أن أي نداء جديد يجب أن يَقرَع أسماعَ الناس ليُذكِّرُهم بالله تعالى، وبضرورة العودة إليه والتقرب منه والتعرض لرحمته، والرجاء في أنْ يَكشف عن عباده ما نَزَل بهم من بلاء ووباء، وليس لذلك من طريق أو وسيلة إلا وسيلة الصلاة والدعاء، مع طهارة القلب واستقامة السلوك.

 

 

التعليقات مغلقة.