وفاة الفنانة نادية العراقية بفيروس كورونا

غابت عن دنيانا ، صباح اليوم الأحد ، الفنانة نادية العراقية، بعد  تدهور حالتها الصحية حيث أصيبت الفنانة بفيروس كورونا منذ شهر أبريل الماضى، ومع تدهور حالتها دخلت إلى غرفة العناية المركزة.

وأعلنت مي محروس ابنة الفنانة وفاة والدتها اليوم الأحد داخل أحد المستشفيات الخاصة التي انتقلت إليه قبل أيام لتلقي العلاج.

كتبت في تدوينة عبر حسابها على “فيس بوك”، “ماما انتقلت إلى رحمة الله تعالى.. أرجو الدعاء لها وقراءة الفاتحة على روحها الطيبة.. إنا لله وإنا إليه راجعون”، فيما تلقى أدهم محروس، ابن الفنانة القديرة فاتن فتحى، المشهورة بالفنانة نادية العراقية، التعازى من أصدقائه لوفاة والدته عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”.

وتدهورت الحالة الصحية للفنانة جراء مضاعفات فيروس كورونا حيث أصيبت به في 29 أبريل الماضي وعانت من فشل في وظائف الرئة، كما وصلت نسبة الأكسجين لديها إلى 60% ثم أصيبت بنزيف بالعين اليمنى وجلطة.

وقبل ساعات من وفاة الفنانة نادية العراقية، كتبت مى محروس، عبر حسابها على “فيس بوك”، “ماما حالتها بقت فوق الخطر للأسف الشديد وربنا يستر فى الساعات اللى جاية، أنا بس أتمنى ترجع يوم واحد على الأقل أسمع صوتها وأشوف ضحكتها وأشم ريحتها.. أنا مش عايزة أكتر من كده.. عايزة أعرف راضية عنى ولا لأ.. أنا بجد بحبك أوى يا ماما يا أجمل صاحبة فى الدنيا مش هلاقى زيك والله أنتى غالية أوى يا ماما يارب ما تحرمنى منها ومن حنانها يارب”.

وكانت الفنانة نادية العراقية، واسمها فاتن فتحي، قد ولدت في محافظة بابل بالعراق في العام 1963، وعندما بلغت السادسة عشرة من عمرها تقدمت للعمل في الإذاعة العراقية ثم خاضت مجال الفن عقب تخرجها من كلية الفنون الجميلة ، وظهرت على خشبة مسرح النهرين حينما رشحها وقدمها للمرة الأولى المخرج قاسم وعلي السراج في مسرحية حفلة سيد محترم.

انتقلت إلى مصر بعد زواجها من مواطن مصري عام 1997، وشاركت في عدة أدوار صغيرة وإعلانات، ثم واتتها الفرصة للمشاركة في أعمال درامية وسينمائية واختارت لنفسها اسم نادية العراقية، وقالت إنها أرادت أن يظل معروفا للجميع أنها عراقية الجنسية.

وشاركت الراحلة في أفلام أبو العربي، وقلب اسود، وتتح، والألماني، وكلام جرايد، وكلمني شكرا، والكبار، ودكان شحاتة، وبالألوان الطبيعية، وأفريكانو، وعايز حقي.