مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

” وسام السويلمي ” تتعرض لتهديد بالقتل علي غرار نيرة أشرف.

2

سارة عبدالدايم : 

تراجعت وسام السويلمي، إبنه المملكة العربية السعودية عن العودة إلى بلدها السعودي؛ وذلك إثر تعرضها للتهديد بمصير الطالبة المصرية ”نيرة أشرف“ التي قُتلت أمام جامعتها في مدينة المنصورة المصرية.

وقالت ”السويلمي“ في تغريدة على ”تويتر“ ملمحة إلى أن التهديد الذي تلقته كان علي يد عائلتها: ”#وسام_السويلمي، أرسل لي صورة نيرة، وقال بتكونين كذا، أخشى أن أموت مغدورة، قضيت طفولتي في جحيم، هل أستحق أن أُقتل مغدورة؟ عائلتي، لا سامحكم الله ولا عفا عنكم، و أذاقكم ذات الشعور بذات الشدة وأكثر، ولا دمتم سالمين بعد خراب يطيح بكم إلى الهاوية، فوالله لو كان بينكم وبين الجنة ذنبي فلن أغفر“.

وسام السويلمي
وسام السويلمي

وسام السويلمي تتعرض للتهديد

الجدير بالذكر أن ”وسام السويلمي“ نشرت قبل ذلك مقطع فيديو موجهة الشكر لسفارة بلادها، والفنان المعتزل فايز المالكي: ”شكرًا سفارة وطني على كل ما تم تقديمه لي ليس غريبًا عليكم.. شكرًا فايز المالكي… وشكرًا لكل شخص كتب لي أو دعمني… سبب تراجعي هو خوفي الكبير من عائلتي، تمنوا أن أكون بخير لأن حالتي النفسية كثير صعبة“.

فايز المالكي يعلق على قرار الفتاه السعوديه الهاربه

علق الفنان السعودي المعتزل فايز المالكي على قرار الفتاة السعودية الهاربة واللاجئة في ألمانيا وسام السويلمي بالبقاء في ألمانيا والتراجع عن العودة للسعودية، حيث عبر عن تفهمه لقرارها بالبقاء في المانيا  وموجها شكره للسفارة السعودية في برلين؛ لما قدمته للفتاة السعودية من حسن استقبال ومساعدة.

وقال المالكي في تغريدة على تويتر تعليقا على مقطع الفيديو الذي نشرته السويلمي وتوثق فيه ذهابها لسفارة بلادها وتأمين مكان إقامة فخم لها في ألمانيا، ”شكرا. لكل سفارات وسفراء.. خادم_الحرمين_الشريفين شكرا.. #وزارة_الخارجية.. شكر خاص لكل العاملين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا استقبالكم لها وإكرامها وسام السويلمي وترك لها الحرية بالبقاء أو الرجوع في حد ذاته شي نفخر به، أسال الله أن يسدد خطاكم ويبارك في جهودكم“.

قد يهمك ايضاً:

سلطنةُ عُمان تشارك في معرض تونس الدّولي للكتاب الـ 38

وسام السويلمي
وسام السويلمي

من هي ” وسام السويلمي ” 

بثت وسام السويلمي حلقات عبر قناتها في ”يوتيوب“ تتحدث فيها عن معاناتها من عائلتها منذ كانت طفلة صغيرة إلى اللحظة التي قررت فيها النجاة من حياتها والهرب.

وقالت ”السويلمي“ إنها ”لن تنسى مطلقا لحظة وصولها بالطائرة إلى ألمانيا، وتوجهها إلى أحد رجال الشرطة لطلب اللجوء“، معلقة أنه كان برفقتها مترجم، وقدمت أدلة تثبت تعرضها للعنف من قبل أسرتها وأنها في خطر.

وأضافت أنه ”تم استقبالها في البدء بملجأ للقاصرين، وظلت فيه 3 أيام قبل جلسة المحكمة لطلب اللجوء“، مضيفة أن ”جلسة المحكمة استمرت 5 ساعات، روت فيها قصة حياتها بأكملها“.

وأكدت أنه قبل هربها بأسبوع واحد فقط، تعرضت للضرب المبرح من والدها حتى كادت تفقد حياتها، ما دفعها للإقدام على اتخاذ قرار بالهرب، مبينة أنه ”لم يكن مهما إلى أين ستتوجه، وكان كل ما يهمها هو النجاة بنفسها فقط“.

وتابعت وهي تروي قصة حياتها أن ”والدتها تخلت عنها وهي طفلة صغيرة فأقامت مع جدتها التي كانت تسيء لها، قبل أن يأخذها والدها الذي كان يتحرش بها ويعنفها“ بحسب قولها.

وأوضحت أنها ”عاشت معاناة صعبة، حيث كان جميع أهلها سيئين ، بدءا من والديها، إلى أعمامها وجدها وجدتها“، معلقة: ”ماشفت اهتمام بحياتي ابدا، كنت صغيرة اناظر البنات بالمدرسة وانقهر، كنت اقول ليش ماعندي ام تربيني وتهتم فيني كنت بالمدرسة أبين قوية وسعيدة وكبرت وعيت وعرفت اصنف نفسي، كنت عدوانية شوي، ما احترم الاستاذات واتكلم عليهم واسبب مشاكل كثير،(..) اذا شفتو بنت عدوانية اذا تكلم تسب ترى وراها شي في البيت، لان ماحد يفرغ طاقة بالمدرسة الا اذا ما مرتاح بالبيت“.

وأضافت أن ”أسوأ مراحل حياتها حين كانت في الأول ثانوي والثاني ثانوي، حيث عاشت معاناة تحرش واغتصاب وضرب من والدها، وكان عمرها آنذاك لا يتعدى 16 عاما“ كما تقول.

التعليقات مغلقة.