وحيد جلال يكتب سيجارة الموت

بقلم وحيد جلال 

ظاهرة جديدة قد اغتصبت شرف الطفولة ورمتها جثة هامدة لمجموعة من الذئاب لتنهش لحمها . ويكمن السؤال من المسؤول عن إصابة أبناؤنا بهذا الداء ؟ تراه لم يكمل عامه العاشر ويحمل سيجارة الموت متباهي وكأنه يقول انظروا قد أصبحت رجل ولكن الحقيقة هي اننا في مجتمعنا العربي الشرقي لا نفرق اساساً بين الرجل و الذكر فكيف يمكن عدم السماح لهم بفعل هذه العادات الغبية المميتة.

اتهمنا المجتمع الغربي بما وصلنا إليه، و ليس دفاعا عن المجتمع الغربي ولكن السبب الرئيس والعنوان البارز هو مجتمعنا نحن .

اما موضوع السيجارة تلك قد وضع تحتها ثلاث خطوط حمر ، لماذا ؟ المراقبة و وجود الاهل المعدوم احيانا قد يصل إلى تجربة هذه الأشياء فتدمر الفرد. وكذلك بعض الأصدقاء بعضهم السيئ ومصاحبتهم الغبية و المدمرة قد توصلنا الى هنا شرب السيجار ولكن البعض نطلق عليهم الأصدقاء لكنهم قد يدمرو حياة الآخرين بطرق مختلفة ربما قد تكون التعاطي …

ما أجهله هو مكونات السيجارة هل النيكوتين مزجت بمادة معينة قد يتعلق فيه الشخص بسرعة ولماذا اخترعها البشر ؟!

الى المعنيين أرسل مقالي هذا… لماذا لا نساعد مجتمعنا للتخلص من هذا الوباء . مجتمعنا تدمر بما يكفي من أوجاع و ندوب و أهمال . دعونا نبدا بناء مجتمع صالح مجتمع امان من أجل مستقبل ابناؤنا .

وحيد جلال