مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

هواجس عابرة

36

بقلم – آمال حمزة:

لاادري هواجسي تحركت اندفاعا

لمجرد سماع صوته

الذي اخترق لفائف أذنيّ

كاني أسمعه وأنا أقول 

في لهفة الشوق…

تعال الآن… الآن… 

اقرأ مابنفسك فأنا كأني

اسمع صدى 

دقات قلب اشتاق من البعيد

للحديث فجأة… 

كأني أعرفه منذ بدايات الأزل… 

كأني قبل ولادته… وولادتي 

هامت روحانا… للقاء 

لابد عن كثب ننتظر 

ربما دقات الساعة تنطرنا

أو ربما يكون القدر 

لنسمع حديث صوتينا

فهذا من صنع فعلا  القدر… 

متى تعود نصال الأمنيات 

قد يهمك ايضاً:

الكيلاني وشوشه يشهدان احتفالية “تحرير سيناء”…

” الفتيات الفاتنات ” قصة قصيرة

متى يجدفنا قارب الشوق

في بحر التلاقي

إلى متى… 

أيها العابر ليلي 

اقترب… واجعل من نهارك 

عنوان كتاب القدر… 

أنت ضحكات الصباح

حين يشق الفجر نوره

طريقه إليَّ … 

فهلا أتيت بقنديل…

ياحاملا بكلتا يديك

كتاب السعادة انثر عبقه

ليل نهار

هي تلك مرحلة تتوج شوقنا 

بريقا  و َوردا

أيها الغافي في حضن القدر

هلل مجيء الشوق 

واستفق عند انبلاج البدر في صبحه

وعانق رفاة الروح لتستكين

من حلم القدر

التعليقات مغلقة.