مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة متفرقة ” الإفتاء تجيب “

هل يجوز الجمع بين نيتين في صيام العشر من ذي الحجة

18

سارة عبدالدايم: 

العشر الأوائل من ذي الحجة هي أيام مباركه ويفضل فيها الإكثار من صالح الأعمال حيث يحرص المسلمون على تحري سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في صالح الأعمال التي تقرب العبد من ربه ويتحري فيها الدعاء لله عز وجل . هذا وقد تكثر الأسئلة المتعلقة بإمكانية صوم العشر من ذي الحجة بأيام متفرقه وليس أيام متواصلة ؟! وتحرص دار الإفتاء المصرية علي الإجابة على جميع الأسئلة في ذلك الشأن .

“وأجابت الإفتاء”، بأنه لا يجب صيام التسع أيام كاملة؛ لإنه صيام نافلة وليس صيام فرض، مشيرة إلى أنه يجوز للمسلم أن يصوم بعض الأيام ويفطر البعض الآخر على قدر استطاعته.

و إذا لم يستطع المسلم فيصح له صيام القدر المستطاع، وينبغى أن يحرص على صيام يوم عرفة؛ لأنه ورد فيه حديث مخصوص فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: “صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ”.

صيام العشر من ذي الحجة

أكدت دار الافتاء أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي “سنن أبي داود” وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس”.

 

قد يهمك ايضاً:

مفتي الجمهورية يشارك في اجتماعات الدورة 23 لمجلس المجمع…

وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد…

وعن حفصة رضي الله عنها قالت: “أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة” رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه

 

صيام العشر من ذي الحجة 

أكدت دار الافتاء أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة؛ ففي “سنن أبي داود” وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس”.

 

وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط”، فقد قال الإمام النووي في “شرحه على مسلم” (8/ 71-72): [قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في “صحيح البخاري” أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجه.

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين

هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين ؟!

وأكدت دار الإفتاء في وقت سابق أنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين، وذلك في ردها على سؤال ورد إليها يقول: «أنا بنت؛ هل يجوز لي الصيام بنيتين: صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وصيام قضاء ما عليَّ من رمضان؟».

 

وأوضحت أنه قال الحافظ السيوطي في «الأشباه والنظائر» (ص22) عند حديثه عن التشريك في النية: [صام في يوم عرفة مثلًا قضاءً أو نذرًا أو كفارةً، ونوى معه الصوم عن عرفة، فأفتى البارزي بالصحة والحصول عنهما. قال: وكذا إن أطلق -أي أطلق نية صوم الفرض-، فألحقه بمسألة التحية

التعليقات مغلقة.