هل على المرأة العاملة مشاركة مصاريف المنزل مع شريكها؟

هناك الكثير من التساؤلات حول راتب المرأة العاملة، هل هي مجبرة على المشاركة في مصاريف البيت أم لا؟ قد تختلف الإجابة من شخص لآخر، حيث يعتقد البعض أن راتب المرأة حق مطلق لها ولا يجب لزوجها أن يطالبها في دفع المصاريف، بينما يعتقد البعض الآخر أن المرأة مجبرة أخلاقيًا على المساهمة في دفع المصاريف، حيث تقوم بعض النساء بشراء الملابس لها ولاسرتها كنوع من حب المشاركة والتعاون، يقدم متجر فارفيتش Farfetch في مصر خصم مذهل على تشكيلة متنوعة من ملابس العائلة عبر كود خصم فارفيتش، سنقوم في هذا الموضوع بمناقشة الحل الأمثل لهذه القضية، عندما يتعلق الأمر براتب المرأة العاملة، هناك ثلاثة أمور من الواجب اتباعهما، ألا وهم:

 

• الاتفاق والتفاهم

يكون الأمر متروكًا للطرفين عند تحديد مقدار المال الذي يجب أن يساهم به كل شريك، حيث أن الأهداف المالية مشتركة لدى العائلة، يجب على المرأة مراعاة دخل الزوج و النفقات التي يقوم بدفعها كل شهر، لا ضرر بأن تقوم الزوجة بشراء ملابس العائلة لأن التسوق يعد من اهتماماتها على عكس الزوج، يمكن استغلال كوبونات الخصم التي توفرها المتاجر الإلكترونية على الملابس والأحذية والحقائب والعديد من الأمور، مثل خصومات متجر اسوس asos عبر كود خصم اسوس، وخصومات متجر نت بورتر Net-A-Porter باستخدام خصم net a porter، يساعد التفاهم بين الطرفين على ترتيب الأمور المالية وتحقيق درجة عالية من الاحترام المتبادل والحفاظ على علاقة سعيدة وصحية.

 

•  حكم الشرع

إذا تزوج الرجل امرأة عاملة وكان موافقًا على عملها، ولم يقم بوضع أية شروط معينة، فيكون راتبها من حقها وتكون النفقة على الزوج، ولا تكون مجبرة على الإنفاق على بيتها وزوجها إلا عن طيب نفس، بينما إذا توظفت الزوجة في بيت زوجها وبموافقته، وقام بالاشتراط أن تقوم بالمشاركة في دفع المصاريف، فيجب عليها الالتزام بالشروط وعدم الإخلال بها.

 

• تحديد المسؤوليات

من المتعارف لدى جميع الناس أن الأب يعمل طوال اليوم لدفع مصاريف العائلة، بينما تكون مسؤوليات الأم الاعتناء بالأولاد وتحضير الطعام وترتيب المنزل، إلا أن الأمر مختلف تمامًا في الوقت الحالي، حيث دخلت المرأه إلى سوق العمل، تبذل المرأة العاملة الكثير من الجهد؛ لتحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والمنزل والعائلة، لذلك من الواجب على الزوج تقديم المساعدة في أمور المنزل مثل شراء احتياجات المنزل, مساعدة الأبناء في حل الواجبات المدرسية وأخذهم في نزهة، عندما يتم تحديد المسؤوليات تصبح كل الأمور أسهل.

 

إرشادات لمشاركة الراتب والمسؤوليات 

 

لا توجد إجابة محددة عندما يتعلق الأمر بالراتب الذي يجب أن تشاركه المرأة مع زوجها. في النهاية، يعتمد ذلك على الوضع المالي لكلا الزوجين والحالة الاجتماعية والاحتياجات الفردية، بشكل عام، من الجيد أن يقوم كلا الزوجين بالمشاركة في دفع المصاريف، إلا أن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند تقسيم الراتب، أهم هذه العوامل:

 

• تحديد قيمة راتب كل من الزوجين، بحيث تكون نسبة المساهمة أكبر من الطرف الذي يتقاضى راتبًا أعلى.
• عدد الساعات الذي يقضيها كل زوج في العمل، بحيث يتم تقسيم مسؤوليات المنزل بناءًا على هذا الأساس.
• عدد الأبناء، بحيث يتم تقسيم مسؤوليات العناية بالاطفال بين الزوجين مثل الدراسة, تحضير الطعام, اصطحابهم إلى المدرسة وغيرها من الأمور.

 

في النهاية، لا يوجد إجابة واحدة على هذا السؤال، حيث تختلف الظروف المادية والاجتماعية من عائلة إلى أخرى، قد يلجأ البعض لتقاسم مصاريف المنزل مع زوجته، بينما يكون دخل بعض الأزواج كافيًا لتحمل كافة المصاريف، لذلك من المهم أيضًا التحلي بالواقعية ومراعاة احتياجات كل أسرة، وعدم المقارنة مع الآخرين.