مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

هتف لي

8

بقلمي آمال حمزة

إليّ… كان الهاتف

عند الصباح جميلا

كان يسرقني اليه

ذبذبات الفؤاد

لكنه مع أول

همس الهاتف تلاشى

ذاك الصباح

وتلاشى الانتظار

شغاف الفؤاد صار

قطعة جليد

حين غاب… غاب

لحن الوداد…

لون وجهي

صار اصفرارا

يا لآيات الصبر

قد يهمك ايضاً:

أهيم بطيفك

جولي في

ثنايا لوعة الاشتياق

سيل حزن لاينمحي

من الذاكرة

فيه ذكريات الأمس

طافت في

حقول جسمي

هو يومي وغدي

فعذرا

إذا طاف النبع

ولم يرتوي

حقل السنابل

يالشقاء ذاتي

وذاته

كم تمنيت البقاء بقربه

و هاتفي والصباحات

 

 

اترك رد