مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

نائب بالبرلمان يتقدم بطلب عاجل لحظر لعبة الحوت الأزرق‎

8

كتب – اسماعيل الخولى

تَقَدّم نائب بالبرلمان المصري، بطلب إحاطة عاجل لحظر لعبة “الحوت الأزرق” في مصر؛ فيما كشف خبير في أمن المعلومات مفاجآت جديدة عن اللعبة التي تَسَبّبت في انتحار نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني.

طلب حظر

وكان النائب شريف الورداني أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، قد تَقَدّم بطلب إحاطة عاجل لحظر لعبة “الحوت الأزرق” في مصر.

وقدّم النائب الطلبَ العاجل من خلال مجلس النواب، لتوجيهه للمهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول انتشار تطبيقات الألعاب الإلكترونية الخطيرة في الآونة الأخيرة.

وقال الورداني، في بيان له: انتشرت في الفترة الأخيرة العديدُ من تطبيقات الألعاب، التي تخترق بيانات المستخدمين لها، ومن ثم تقوم بابتزازهم وتحريضهم على إيذاء أنفسهم والآخرين؛ مشيراً إلى وقوع العديد من حالات الانتحار والإيذاء البدني بين فئة المراهقين والشباب.

وطالَبَ أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وزيرَ الاتصالات بضرورة وجود رقابة على هذه التطبيقات، وعدم السماح باستخدامها في مصر؛ لافتاً إلى أن التكنولوجيا هدفها خدمة الإنسان وليس إيذاءه، كما أنه لا بد من تدخّل الحكومة لحظر استخدامها في مصر.

لعبة من أجل الانتحار

وحسب صحيفة “المصريون”، كشف خبير أمن المعلومات وليد حجاج مفاجآت جديدة عن لعبة “الحوت الأزرق”.

وقال “حجاج” في مقابلة مع قناة “TEN”: “اللعبة أسسها شخص روسي اسمه فيليب وديكين، وكان يهدف من خلالها لجمع المراهقين في مكان واحد أو موقع واحد؛ لكي يدربهم على مواجهة الخوف والقلق من خلال مواجهة الحوت الأزرق؛ لكن بعد ذلك ظهرت نواياه الحقيقية حين أعلن أنه أنشأها للتخلص من النفايات البشرية؛ أي المحبطين الذين ينشرون الطاقة السلبية في المجتمع”.

50 مستوى تنتهي بالموت

وأضاف: “في بداية اللعبة يطلبون من المراهق أن يرسم الحوت الأزرق على ذراعه بالدماء، وبعدها يرسل لهم تلك الصورة ليتأكدوا من صحتها، وبعدها يتم قبوله في اللعبة، وخلال 50 مستوى يطلبون منه العديد من الطلبات، وإذا حاول الفكاك منهم يهددونه ببعض المعلومات الشخصية التي حصلوا عليها من خلال هاتفه الجوال؛ مما يضطره للاستمرار”.

أعراض “الحوت الأزرق”

وتابع: “هناك بضعة أعراض تظهر على أي مراهق، ومن خلالها يستطيع الآباء التأكد أنه قارب على تنفيذ المستوى الأخير من اللعبة (الانتحار)؛ وذلك من خلال وقوفه في أماكن عالية كثيراً، وتصوير نفسه؛ فضلاً عن بقائه في غرفته كثيراً بحجة أن أسرته تكرهه، بالإضافة للنوم طوال النهار والاستيقاظ ليلاً وظهور خدوش على جسده وبعض الأوشام الغريبة”.

واستدرك: “إذا لاحظت أي أسرة تلك الأعراض؛ فعليها أن تراقب الحاسوب أو الموبايل الخاص بنجلها وتقوم بحذف اللعبة فوراً”.

ليست الوحيدة

وأضاف: “اللعبة قامت العديد من الدول بحذفها؛ لكنها أيضاً ما زالت موجودة بطريقة ما، وهي ليست اللعبة الوحيدة؛ وإنما هناك ألعاب أخرى مشابهة وغيرها من الألعاب أشد خطورة التي لا يمكن الإفصاح عن أسمائها حتى لا يجربها المراهقون”.

قد يهمك ايضاً:

ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة لوزير التعليم بشأن حل أزمة عدم…

اليوم.. “النواب” يستأنف جلساته العامة من مقره…

اترك رد