بقلم – محمد الشطوى:
جلست الأم على أريكتها وسط الدار؛ وأمامها كِنَّتِهَا جاثية على الأرض تشتكي إليها من قسوة ابنها عليها وهي الودود الولود..
مسحت الحماة على رأس الشاكية الباكية، وهدأت من روعها واعدة إياها بأخذ حقها منه ..
لم تكد تنتهي من كلامها حتى دخل الابن مسلما مقبلا يد أمه وأعطاها مما يحمل من فاكهة ، ثم نظر إلى زوجته التي أسرعت بمسح دموعها وإخفاء وجهها المربد المكفهر..
ابتسم الزوج لها ، ومد يده الكريمة وأخذ بيدها..
نهضت بهمة؛ وصعدت معه في هدوء.
عاجل
- العيسوي و مسؤولين أتراك يتفقان على إجراء إجتماعات b2b في قطاعات اقتصادية متنوعة في القاهرة
- وزيرة الثقافة تنعى الفنان صلاح السعدني: ستظل أعماله باقية تُخلّد ذكراه وتُلهم الأجيال القادمة
- العمدة سليمان غانم…مالاتعرفه عن الراحل الفنان صلاح السعدني
- تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني عصر اليوم الجمعة من مسجد الشرطة بمنطقة زايد
- بروتوكول تعاون بين البيئة والشباب والرياضة لبناء قدرات الشباب فى العمل البيئي
- محافظ كفرالشيخ يتابع أعمال الرصف التمهيدية بقرية شباس عمير بقلين
- ظهور مفاجئ ومثير لنجوم الراب المغاربة الغراندي طوطو وديزي يشعل التكهنات
- رئيس جهاز مدينة بدر يتفقد عمارات سكن موظفي العاصمة الإدارية “مرحلة ثانية”
- وضع حجر أساس مشروع موقف إقليمي جديد بمدينة المنيا الجديدة
- الإسكان الاجتماعى:تم تنفيذ 900 حملة ضبطية قضائية منذ بداية العام الماضي وحتى الآن للتأكد من شغل المستفيدين لوحداتهم
المقالة السابقة
المقالة التالية