مدعوم من 
ميادة مرتضي أخصائية تأهيل الفئات الخاصة تكتب… الكرامة الانسانية حق للجميع دون تمييز
استكمالًا لحديثنا عن ذوي الفئات الخاصة هتكلم النهاردة عن حق الحماية الاجتماعية وضمان مستوى المعيشة لهم، وهو ضمان الكرامة الإنسانية لجميع الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة عندما يتعرضون لظروف تحرمهم من قدرتهم علي الحصول علي حقوقهم.
وهذا عن طريق أن يصبح الأنسان مستفيدًا من مزايا نقدية او عينية لتحميه ف الحالات التى تجعل الإنسان غير قادر على كسب رزقه نتيجة الإعاقة مثل المرض او العجز او إصابات العمل
عناصر الضمان الاجتماعى تتوفر فى نظام الضمان الاجتماعى وفق المنظور الحقوقي لهم.
الشمول : يجب توفير الرعاية الكاملة والشاملة لجميع حالات الطوارئ وظروف الحياه التى تهدد قدرة الأشخاص على كسب الدخل وقدرتهم فى محافظتهم على مستوى معيشي مقبول
وهذا يتم عن طريق المعونات فى حالة البطالة والمرض والعجز والحمل والولادة والشيخوخة ومعونة عيش الكفاف
الكفاية والملائمة : حيث ينتفع الاشخاص ذوي الفئات الخاصة بالضمان فى الاعانات المقدمه لذوى الفئات الخاصة فى نظام كافي وملائم وله قواعد خاصة ترتبط بها الاعانات المدفوعة فى بعض نظم التأمينات الاجتماعية بالاشتراكات المدفوعة ويجب ان تكون الاعانات قائمة على برامج المعونة الاجتماعية القائمة على الحاجه وكافيه لضمان المستوى وعدم هبوط هذا المستوى للمستفيد دون الحد الادنى لعيش الكفاف او خط الفقر
احترام المساواة : ان تتضمن برامج الضمان الاجتماعي تمييزًا جائزًا بين ذوى الفئات الخاصة على اساس مثلا الجنس او النوع او الاصول الوطنية او الاجتماعية او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي ويتضمن كل هذا التمييز المباشر او التمييز الغير المباشر
ويوجد أيضا احترام الضمانات الإجرائية:
والتي يجب وضع قواعد وإجراءات منصفه لينطبق عليهم برامج الضمان الاجتماعي وشروطها حتى تنتهى فتره الاستحقاق لهم والانتفاع، لذلك يجب ان تتاح لكل من يتضرر من قاعدة قانونية او قرار ادارى اللجوء للقضاء وفى حدود ما يستطيع دفعه من مبلغ نقدي ويحدد حقه نهائيا.
يوجد دراسة باتفاقيات حقوق الاشخاص ذوى الفئات الخاصة
تعترف الدول بحق الأشخاص ذوى الفئات الخاصة فى ان يتمتعون بمستوى معيشي لائق لهم ولأسرهم
وما يكفيهم من الغذاء والملبس والمسكن لتحسين ظروفهم المعيشية ولاتخاذ الخطوات المناسبة لحفظ هذه الحقوق دون تمييز على أساس اعاقتهم
ويوجد دول تقر بحق الأشخاص ذوى الفئات الخاصة فى الحماية الاجتماعية لهم وان يتمتعون بحقوقهم وضمان مساواة الاشخاص ذوى الفئات الخاصة فى الفرص للحصول على المياه النقيه ويضمنون حصولهم على الخدمات والأجهزة المناسبة بأسعار معقوله وذلك يتم عن طريق المساعدات لتلبية احتياجاتهم البسيطة المرتبطة بإعاقتهم
وضمان استفادتهم خصوصًا النساء والفتيات وكبار السن من برامج الحماية الاجتماعية وبرامج الحد من الفقر لذوى الفئات الخاصة
لضمان استفادة الاشخاص ذوى الفئات الخاصة الذين يعيشون فى حالة فقر واسرهم من المساعدات لهم التي تقدمها الدولة لتغطية النفقات المتعلقة بالاعاقة والمشورة والمساعدات المالية والرعاية لهم
لضمان مستوى استفادة الاشخاص ذوى الفئات الخاصة من برامج الاسكان واستفادتهم للمساواة مع الاخرين من الحقوق حتى برامج التقاعد
ويوجد دول تحظر أي تمييز على اساس الإعاقة وتكفل الاشخاص ذوى الفئات الخاصة والحماية القانونية المتساوية والفعالة من التمييز
وتسعي بعض الدول لتعزيز المساواة والقضاء علي التمييز وهذه الدول تتخذ جميع الخطوات المناسبة لهم لتوافير الترتيبات بسهولة للأشخاص ذوى الفئات الخاصة.
ويحق لذوى الفئات الخاصة المشاركة في الحياة الثقافية والترفيهية حيث يوجد دول تقر بحق الاشخاص ذوى الفئات الخاصة ولهم الحق فى مشاركة الحياة الثقافية والمساوة بينهم وبين الاشخاص العاديين.
وذوى الفئات الخاصة لهم بعض الأشياء والتمتع بحياتهم وهى الاتي :
التمتع بالمواد الثقافة بأشكال سهله
التمتع بالبرامج التلفزيونية والأفلام والعروض المسرحية وجميع الأنشطة الثقافية
التمتع بدخول الأماكن المخصصة للعروض او الخدمات الثقافية من المسارح والمتاحف ودور السينما والمكتبات وخدمات السياحة والمواقع التي لها اهميه الثقافة الوطنية
يوجد دول تتخذ تدبير الملائمة ليتيحوا فرصه للأشخاص ذوى الفئات الخاصة لتنمية قدراتهم الفنية والإبداعية والفنية والفكرية لا لخدمه مصلحتهم فقط ولكن لتقدم المجتمع ايضا
واتخاذ جميع الخطوات المناسبة حسب القانون للتأكد من ان القوانين تحمى حقوق ملكيتهم الفكرية ولا يوجد عائق
ويحق لهم المساواة مع الأخرين وان يعترفوا بهويتهم الثقافية واللغوية الخاصة وان يحصلوا على الدعم ولغات الإشارات وثقافه الصم
تمكين الفئات الخاصة من المشاركة والمساواة من الآخرين فى انشطة الترفيه والتسلية الرياضية وتشجيعهم على مشاركتهم فى المسابقات الي اقصي حد ممكن في جميع المستويات.