مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

موسى مصطفى موسى: “محلب” و”جمال الدين” مرشحان لرئاسة الوزراء في حالة فوزي بالرئاسة

18

كتب – محمد عيد:

قال المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسى لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه جاري الانتهاء من إعداد اللجان المسئولة عن الحملة الانتخابية، بعد عقد عدة اجتماعات مع أعضاء حزب الغد، وأعضاء المجلس المصرى للقبائل العربية، وكذلك تحديد اللجان النوعية الخاصة بالتنظيم والمؤتمرات فى الحملة، واختيار لجنة استشارية، كما تم الاتفاق على خطة عمل للتحرك فى المحافظات وعقد المؤتمرات لتعريف المواطنين بمرشح حزب الغد.

واستنكر المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، الانتقادات التي يتعرض لها والهجوم الشرس الذي تتلقاه الحملة الانتخابية الخاصة به، بسبب ترشحه لرئاسة الجمهورية، قائلاً: ” رغم أن أحمل فكراً وبرنامج انتخابي محتمر، لكن الحرب شغالة عليا في كل حتة، ولكن كل اللي يهمني بلدي”، مؤكدًا أنه ترشح للرئاسة لمصلحة بلده، ولن يخوض أي مهاترات مع أي شخص.

وأوضح “موسى”، في استضافته ببرنامج “هنا القاهرة” مع الإعلامية بسمة وهبة، المذاع على قناة القاهرة والناس، أول أمس، أنه يُحارب من 3 جهات هى الإخوان، وبعض المؤيدين للرئيس السيسي، والمقاطعين للانتخابات الرئاسية، مؤكداً استمرار الحملة في مواجهة تلك الجهات، فضلاً عن أنه سيوقف قنوات الإخوان ويلاحقهم قضائيًا فى حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية، مشيراً لرفضه قبول أي دعم من الإخوان في العملية الإنتخابية قائلاً:”مش عاوو أصواتهم”.

وأكد “موسى”، أن المقاطعين للانتخابات وخاصة الحركة المدنية، يعملون من خلال منظومة ممنهجة لتشويه العملية الانتخابية، من خلال التشكيك مثلاً في شهاداتي ومؤهلاتي الدراسية، وذلك لانسحابي من سباق الانتخابات الرئاسية، ومن ثم الرجوع إلى الاستفتاء مرة أخرى، وتحفيز العالم الخارجي على الدولة المصرية، مؤكداً أنه كان يتمنى أن يخوض السباق الرئاسي عدد من المرشحين عن الأحزاب والمستقلين حتى تظهر مصر بمشهد ديمقراطي أمام العالم، قائم على المنافسة الحقيقية.

وأوضح المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن سبب تراجع خالد على عن خوض سباق الانتخابات هو عدم قدرته على جمع الأصوات والتوكيلات التي تمكنه من استيفاء الشروط، وهو دليل على ضعف الإمكانيات التي يمتلكها كمرشح رئاسي.

ولفت “موسى” إلى أن أول القرارات التي سيتخذها في حالة فوزه برئاسة الجمهورية، هو فتح المصانع المغلقة، وغلق قنوات الإخوان والجماعات المحرضة ضد الدولة، فضلاً عن تعيين وزير للإعلام، إذ أنها منظومة كبيرة تحتاج لقائد ورؤية عامة وإدارة للتوجهات .

وأضاف: “رغم ما أتعرض له من هجوم شرس من وسائل الإعلام، وبعض الإعلاميين، إلى أنني أثق تماماً في القضاء المصري والمحاكم التي تعطينا حقنا الأدبي، ضد بعض المدفوعين لإثارة الفتن والشائعات لإيقاع مصر”.

وتابع “موسى”، الأزهر إحدى المنظومات التي تحتاج إلى إعادة في النظر والترتيب، بحيث لابد أن يتم تغيير شيخ الأزهر كل 5 سنوات، لضخ دم جديد، وتغيير وتجديد الخطاب الديني، للقضاء على الكوارث المتكررة والاتجاهات المسيئة، وذلك من خلال قرارات وقوانين منظمة للعمل في المساجد، ومراقبة هذا الفكر في أمور معينة، لمواجهة التطرف والعنف.

قد يهمك ايضاً:

وأكد المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه سيبقى على عدد من الوزارء وذلك لآدائهم المتفاني في العمل، ودورهم المهم بعدما تم اختيارهم على أعلى مستوى من قبل القيادة السياسية، وعلى رأسهم المهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتلعيم، وطارق الملا وزير البترول، مشيراً إلى أنه سيبقى على سيدات الحكومة بالكامل في مناصبهن، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يختار من بين المهندس إبراهيم محلب واللواء أحمد جمال الدين في منصب رئاسة الوزراء.

من جانبها رحبت حملة المرشح الرئاسي، بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف إذاعة برنامج صح النوم والإعلامي محمد الغيطي لمدة  أسبوع، وذلك بعد تجاوزه في حق المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى.

 

وقال عادل عصمت المتحدث الرسمي للحملة، إن قرار الأعلى للإعلام، يُعد انتصارًا لدولة القانون والمؤسسات، موجهاً الشكر والتقدير للكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، وأعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لاستجابتهم السريعة للشكوى التى تقدمت بها الحملة ضد “الغيطي”، لتجاوزه في حق المرشح الرئاسى والتحقيق الفوري فيها ومعاقبه القناه والمذيع على مابدر منه.

 

وكان المجلس الأعلى للإعلام قد قرر وقف برنامج “”صح النوم”، المذاع على قناة ltc  ، 7 أيام وذلك عقوبة لما بدر من مقدم البرنامج “محمد الغيطي” من تجاوز فى حق المهندس موسى مصطفى موسى.

 

كما قرر المجلس، توقيع غرامة على القناة قدرها 25 ألف جنيه، بالإضافة إلى غرامة بنفس القيمة على مقدم البرنامج، والصادر بها قرار رقم 6 لسنة 2018 المشار إليه، بالإضافة إلى إحالة “الغيطى” إلى نقابته المختصة للتحقيق معه، وقيام النقابة بإخطار المجلس بالنتيجة.

وعلق “الغيطي” على قرار وقف برنامجه في أول ظهور له في البرنامج رغم قرار الإيقاف قائلًا: “أعلم أن ثمن الحرية باهظ ومهنة الصحافة هي البحث عن المتاعب والسير على الأشواك وعندما نسير على الأشواك ننزف ولا نجد من يساعدنا سوى المواطن”.

وأضاف: “نحترم المجلس الأعلى للإعلام ولكن هل نتعامل مع المصادر التي نسألها كالنعاج أم يجب أن نتعب ونضغط للبحث عن المعلومة”.

من جانبه أوضح أحمد سليم، أمين المجلس الأعلى للإعلام، أن ظهور “الغيطي” ليس مخالفاً، إذ أن القرار الصادر مساء الأربعاء 21 فبراير، يتم العمل به بداية من غداً السبت 24 فبراير، ولمدة 7 أيام، وفي حال المخالفة سيتخذ المجلس قرارات تصعيدية ضد مقدم البرنامج والقناة .

اترك رد