تصدر إسم  الفنانة هنا شيحة تريند محركات البحث جوجل  ، وذلك بعد تصريحات طليقها أحمد فلوكس ، أمام ” شيخ الحارة”  برنامج تقدمه المخرجة إيناس الدغيدى.

حيث قال ” أحمد فلوكس” عن حياته مع ” هنا شيحة” ،” ماكنتش عاوز أطلقها لأن هنا جميلة جدا ومن الناس إل قابلتهم ومايتعوضش.

وأضاف أحمد فلوكس” “هنا شيحة” كانت بتحبنى جدا، وست بمليون راجل ، ولكن أنا كراجل صعب، صعيدي حتى لو ماروحتش الصعيد طول عمري، وعصبي جدا، وفى نفس الوقت ” هنا شيحة” مايتفرطش فيها بسهولة بس هي اللي طلبت، وطبيعي اللي هتطلبه ” هنا” هعملهولها لغاية ما ـموت”.

 

 من هي ” هنا شيحة”

“هنا شيحة “هي ممثلة مصرية من أسرة فنية، ولدت في 25 ديسمبر 1985، فهي الأخت الصغرى للممثلة حلا شيحة. بدأت العمل الفني بعمر الخامسة عشرة ونالت أول بطولاتها أمام الفنانة ليلى علوي وحنان ترك في فيلم حب البنات على الرغم أن كانت بالسنة الرابعة بمشوارها الفني.

 

والدها هو الفنان التشكيلي أحمد شيحة، ولدت هنا في بيروت في عائله فنيه من أربع أخوات ولاحظت والدتها نادية زيتون اللبنانية، مواهب بناتها فشجّعتهم و أصقلت مواهبهم بدروس الموسيقي والباليه .

 

أحبت هنا القراءة مثل والدتها، اتجهت للمعهد العالي للفنون المسرحية لتتابع شغفها بالخيال والفن وتتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج .

 

بدأت ” هنا شيحة” التمثيل وهي لا تزال طالبه في المعهد، حيث لفتت إليها الأنظار مع أول ظهور في مسلسل حبنا الكبير إخراج محسن فكري في دور فتاه ايطاليه مما أهلها لتلعب دور البطولة في المسلسل الناجح البر الغربي للمخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ عام (2002)، الذي لفت إليها الأنظار وجعل العروض التمثيلية تنهال عليها، لتبدأ مشوارها السينمائي ببطولة مشتركه في فيلم حب البنات مع ليلى علوي و حنان ترك و أشرف عبد الباقي، إخراج خالد الحجر عام (2004). فيلم درس خصوصي مع نجم ستار أكاديمي “ محمد عطية “ للمخرج سامح عبد العزيز عام (2005).

 

حصلت علي شعبيه كبيرة لدي الجمهور المصري و العربي بعد دورها في فيلم حب البنات و مسلسل “ يتربي في عزو “ مع الممثل الكبير يحيي الفخراني اخراج مجدي أبو عميرة عام (2007)، المسلسل الذي من خلاله استطاعت الدخول إلي قلب المشاهد العربي كالفتاة البريئة رقيقه القلب.

بدأت هنا تحويل مسارها الفني و الابتعاد عن الأدوار المألوفة للجمهور بداية من مسلسل “شارع عبد العزيز” (2011) لتقدم دور الفتاه متوسطه الحال التي تحب بلا أمل، لتقدم مسلسل طرف تالت من إخراج محمد بكير (2012)ولعبت فيه فتاه شعبيه متطلعه .

 

عام (2013) اختارها المخرج محمد ياسين لتلعب دور “نوسه” في مسلسل “موجه حارة” لتقلب موازين أدوارها تماما بدور مفاجئ جرئ جدا .

عام (2014) عملت مع المخرج خالد مرعي في مسلسل السبع وصايا في دور شديد التعقيد، لتصبح شخصية إم إم التي لعبتها هنا شيحا مع شريكها في النجاح “وليد فواز”الذي لعب شخصية “عرنوس” من ايقونات الحب لدي الجمهور “إم إم و عرنوس..حكاية حب لا تنتهي “

عام (2014) لعبت دور البطولة في فيلم “قبل الربيع “ للمخرج أحمد عاطف .

في عام (2015) عملت هنا شيحا في مسلسل العهد الكلام المباح للمخرج خالد مرعي في ثاني تعاون بينهم لتجسد هنا شخصية “سجاج” ويكون هذا المسلسل الأول من نوعه في الوطن العربي في هذا النوع الدرامي للمؤلف “محمد أمين راضي”

عام (2015) يمثل نقله نوعيه في مسارها الفني بالمشاركة في احدث أفلام المخرج السينمائي الكبير محمد خان “قبل زحمة الصيف” في دور البطولة لفيلم يمثل نقله مختلفة علي مستوي الحكي الدرامي لمخرجه صاحب المسيرة المعتبرة علي الصعيد العربي و الدولي في مجال صناعة الأفلام، وهو ما ينبأ للفيلم أن يثير صدا واسعاً، نظراً لجرأته وحرفية مخرجه في إدارة الممثل وثقته الكبيرة في هنا الذي دفعه لحصر الاختيار عليها في الدور الذي لعبته في الفيلم لسنوات قبل ان يخرج الفيلم الي حيز التنفيذ .

أعمال هنا شيحة:

هنا شيحة شاركت في بطولة عدد كبير من الأفلام منها حب البنات وقبل زحمة الصيف وعيار ناري ودرس خصوصي أرض النفاق ، ظل الرئيس ، الطوفان، الكلام المباح،البيوت أسرار،الحكر، السبع وصايا، موجة حارة،طرف ثالث ، على كف عفريت، شارع عبد العزيز. السبع وصايا.

كما  شاركت في بطولة الكثير من المسلسلات منها موجة حارة والسبع وصايا والعهد وظل الرئيس وأرض النفاق وطرف ثالث ويتربى في عزو .

تعرف على عدد زيجات “هنا شيحة”

حياة هنا شيحة الشخصية مثيرة للجدل دائمًا وما لا يعرفه الكثير أنها تزوجت ثلاث مرات الأولى من فوزي العوامري وأنجبت منه ولدين ورفض الإنفصال عنها الأمر الذي دفعها لترفع قضية خلع وحصلت على حكم لصالحها .

 

وتزوجت هنا شيحة للمرة الثانية من أحمد خضير ولكن هذه الزيجة إنتهت بالطلاق بعد سنوات قليلة .

 

وفي عام 2018 تزوجت من أحمد فلوكس ولكن بعد مرور أقل من عام إنفصلت عنه ولم تكشف عن السبب

وإكتفت بالتعليق قائلة :” كل شيء قسمة ونصيب” .