بقلم – الكاتبة نبيلة مجدي:
ارتبطت اعمال المنزل دائما بالمرأة.. الام والزوجة التي كانت تلازم المنزل وترعي شئونة.. وقد نمي في أذهان المجتمع انه لا يليق بالرجل المشاركة بالاعمال المنزلية فيعتقد ان هذا الامر مساس برجولتة.. كان هذا في السابق.. حيث كانت اعمال المراة تقتصر فقط علي المنزل ..
لكن الواقع تغير
.. فمنذ بداية هذا القرن والمراة تخطو كل يوم خطوات جديدة . في مجال العمل والعلم واثبات الوجود.. وقد اصبحت تتبوا اعلي المراكز المرموقة
.. فكان لابد ان يطرا تعديل في اعمال المنزل مواز
الصورة تختلف في الغرب
في أوروبا عموما يتقاسم الزوجان أعمال البيت ورعاية الأبناء وشئون المطبخ .. ويتقن الرجل الغربي فن الطهي بل ويتفنن فيه مثل المراة واحيانا كثيرة يتفوق عليها ولا يشعر بخجل من ذلك بتدبير كافة الاعمال المنزلية.. سلوك طيب ومشاركة وجدانية متحضرة
.. وهذا الامر يظهر في حالات.. عندما يمكث الرجل بالمنزل اذ اقتضي الامر بتفرغ احد الزوجين للمنزل لفترة زمنية معينة اذا كانت ظروف عمله تتيح ذلك ويتم ذلك بالتوافق بين الزوجين
دور الزوج لا يقل اهمية عن دور الزوجة في شتي امور الحياة الزوجية
لا يبدي الرجل أي انزعاج علي القيام باي مهمات منزلية بل يعتبر الامر طبيعي حيث يعتبر ان اعمال المنزل واجب طالما تعمل زوجته وتساهم في رفع مستوي دخل الاسرة
ومن حيث التجارب اكد العديد من الرجال ان الاعمال المنزلية بالنسبة لهم مناسبة لللتقرب والتحدث مع الزوجة وتمضيه الأوقات معا .
الأمر يختلف عند الرجل الشرقي
.. نعم يختلف بشكل عميق عند الرجل الشرقي وربما في الاونة الاخيرة بدا يلين الامر تدريجيا بعد التغييرات التي طرات في مجتمعاتنا العربية.. حيث دابت المراة في مجال العمل والانتاج.. فبدا عدد كبير من الرجال يتحمسون لمشاركة زوجاتهم في الاعمال المنزلية للتخفيف عن كاهلها بعض الامور المتعلقة بالمنزل..
وهذا لا يسئ لرجولتهم بشئ
بل ان بعض الرجال يبدون فخورين بانهم يبلون بلاء حسنا في تدبير شئون الاسرة
وفي جانب اخر نجد ان المرأة تعاني ضعف المسئوليات بمفردها سواء داخل المنزل او خارجة ولازالت النظرة التقليدية تسود ولكن بمعدلات اقل عن السابق
تحية لكل رجل يجدر به مشاركة ومعاوية زوجتة بتلقائية ومتعة في تلبية حاجة اسرتة بمد يد العون ليجعل بيت الزوجية حافل بالجمال والحب والسعادة الحقيقية بالترابط والانسجام
التعليقات مغلقة.