مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مستقبل وطن : السادات بطل الحرب والسلام ..وكلمة السيسى عن حائز نوبل تاريخية

2

كتبت – آية نصر:

وصف النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى القاها بمناسبة بالذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل محمد انور السادات بالتاريخية والمعبرة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية.

 

قد يهمك ايضاً:

ايفلين متى تتقدم بطلب إحاطة لوزير التعليم بشأن حل أزمة عدم…

اليوم.. “النواب” يستأنف جلساته العامة من مقره…

وقال ” عابد ” فى بيان له اصدره منذ قليل ان الرئيس السيسى اعاد الاعتبار للرئيس الراحل السادات بطل الحرب والسلام مشيرا بتأكيد الرئيس السيسى بان الرئيس الراحل السادات هو رجل من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكمة شعب مصر العريق امتلك شجاعة القرار، ورؤية المستقبل، فاستحق تقديراً خالداً من شعبه ووطنه، بل ومن جميع شعوب العالم، وهو الزعيم الراحل محمد أنور السادات، البطل المصري، الذي تظل سيرته ملهمةً لنا، وللأجيال القادمة من بعدنا.

وقال النائب علاء عابد ان الرئيس السيسى كان على حق عندما اكد ان السادات اتخذ قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي فأجاد التخطيط والإعداد والترتيب.. سياسياً من خلال عبقريةٍ واضحةٍ مشهود لها.. وعسكرياً من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة فكان الانتصار الذي أعاد لمصر وللأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم.

مشيدا بتأكيد الرئيس السيسى فى كلمته بان الحرب لم تكن أبداً هدفاً في حد ذاته ولأن شعب مصر، صاحب الحضارة الأعرق في التاريخ، يعرف معنى السلام والأمان ويقدرهما فقد مهدت حرب أكتوبر الطريق أمام السادات، ليقوم بواحدةٍ من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، ويتجه نحو السلام ليضع جميع الأطراف الفاعلة، في المنطقة والعالم أمام مسئولياتها التاريخية ويظل أنور السادات خالداً في وجدان شعبه وشعوب العالم، وكما نال في حياته جائزة نوبل للسلام، لا يزال ينال التكريم والتقديرعلى أرفع المستويات، حتى يومنا هذا وأعلن النائب علاء عابد تأييده التام والمطلق لكلمات الرئيس السيسى التى اكد فيها أن رسالة السادات لكم كانت واضحة كتبها بدمائه التي روت تراب مصر المقدس، وجوهرها أن مصر تعلو ولا يُعلَى عليها لا تقبل الظلم ولا المهانة لا تستسلم لاحتلالٍ أو طغيان وأنها تطلب السلام العادل الذي تحميه القوة القادرة، فتسير وسط أمم العالم مرفوعة الرأس عالية الراية، وتنشد التنمية والرخاء لشعبها ولمنطقتها وللإنسانية كلها.

اترك رد