مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مريم بلوزة ترصد : “جمهورية زفتي ” .. والمتسلقون في زمن الكورونا

10

 

لقد كثر هؤلاء المتسلقون والمنتفعون في زمن الرويبضة وبدأو يشهرون سيف الغدر والخيانة في وجه شرفاء الوطن ، هؤلاء المنافقين كثر ، يتلونون كالحرباء في كل واد يهيمون ، وفي كل مولد ينشدون وفي كل موكب يسيرون وفي كل مناسبة يتراقصون ويتمايلون تارة تجدهم سياسيين وتارة متدينين مفتيين وفي بعض الأوقات اجتماعيين هؤلاء أطلق عليهم لقب ( خلند ) .. والخلند هو الحيوان الأعمي الذي يتسلل بهدوء في باطن الأرض دون أن تشعر به أو تراه ، هؤلاء فقدوا بصيرتهم وفقدوا تفكيرهم ورؤيتهم ينظرون إلي ما هو أقرب من قدميهم هذا ظاهرا ولكن باطناً ، يتمنون علي الله الأماني ، يتمنون كل شئ يؤدي إلي تمكينهم وارتقائهم بالمناصب العليا والمكتسبات والمغانم وهذا هو الحال العجيب من مجتمعنا الحالي ..

قد يهمك ايضاً:

أولياء أمور مصر  يعيد  تفعيل مبادرة 《 من ملابسك دفي غيرك 》

الربان وسام هركي : حان وقت التخلص من منظمات الإستعمار…

أننا نعيش مع أناس عميت عيونهم عن الحقائق ، وكيف الوصول إليها فلا الفكر هو الفكر ولا النظر إلي المستقبل في عيونهم هو الرؤية الواضحة والرأي السديد ، أحترت مع هؤلاء البشر كيف أتعامل معهم ؟ وكيف أجد لهم موقع يصنفهم عن كل ذي عقل لبيب في هذا الحال العجيب ، هم مستمرون في سيرهم وعبثهم التي يسعون من خلالها الي الوصول إلي مآربهم وأهدافهم العجيبة فهم ( سياسيون وكتاب وشعراء وأدباء وقادة ورواة ومؤلفين وغير ذلك من المسميات التي لا يستحقونها ) ..

 

تسلقوا فلا وصلوا ، واستشعروا ولا استيقظوا ونجحوا ولا وصلوا ، أخذوا المسميات فقط ، فكيف نعرف من يقول الحقيقة ويعي الجدية بمعانيها السامية ولا يظهر علي أكتاف المخلصين الشرفاء ؟! في عالمنا اليوم ألاف ممن يدخلون في حرب ضروس من أجل تحقيق مصالحها الشخصية حتي لو كلفهم الأمر التخلي عن أهم مبادئهم الانسانية ، لذلك لا نستغرب أن نجد إنساناً ما يدعي المثالية أمام من حوله ومن الداخل يحترق ألف مرة في اليوم علي نجاحات الآخرين ولا تقف المصيبة عند هذا الحد ، بل يمارسون أبشع صور تشويه الحقائق لمجرد إظهار النفس وما أكثر هده الفئة في عالمنا اليوم مع العلم إننا وصلنا إلي الألفية الثالثة ولكن قلوبنا مملوء بالحقد والغيره علي نجاحات الآخرين الراجمون بالكذب زوراً وبهتاناً شكرًا بلا تقدير إذ أنتم سبب عنصر التحدي وغرس الإصرار في سبيل تحقيق النجاح . حتي لا أطيل في هذه القصة الغوغاء ولكن ما تابعته خلال الايام الماضية بالصدفة البحتة عبر بعض الصفحات الشخصية داخل مركز زفتي مسقط رأسي ، هذا البلد الطيب اهلها ولها تاريخ وطني مشرف يفتخر اي شخص بالانتماء لها ، ولكن ان يظهر عبر بعض الصفحات المشبوهه مجموعة من الآفاقين والمرتزقة لينصبوا انفسهم اولياء ليمنحوا من يشاء صكوك الرضا حس اهوائهم ومصالحهم الشخصية ، ويشنون اساليب الخسة والافتراءات لمن يرفض من المسئولين الرضوخ لابتزازهم الرخيص ، فتلك المجموعة والصفحات العفنة حتما ستمضي وتنتهي وستذهب الي مزبلة التاريخ ولا كيان لهم الا وسط الاقزام والهلافيت ،وعن هؤلاء المتسلقون المنتفعون الذين يلعبون بالبيضة والحجر ويستغلون أناس في حياتهم علي طريقة المحطات ( الترانزيت ) فهم قلة أصاب عقلهم الصدأ فهم دائماً ينظرون تحت أقدامهم ويرقصون علي جثث الوطنية وهم بعاد كل البعد عن هذا فمواقفهم تكشف زيف افعالهم التي هي جزء لا يتجزء من شخصيتهم المكشوفة والمفضوحة يعيشون بلا مبادئ ، يتحالفون مع الشيطان من أجل مصالحهم ، ويركبون الموجه بسرعة البرق ، ولكن هيهات هيهات فهم لا يمثلون أي قيمة إلا وسط المنتفعين والهتيفة من حولهم وينطبق عليهم ( ما طار طيراً وارتفع إلا كما طار وقع ) ..

 

وسيظلون في الدرك الأسفل مهما خدعتهم أقوال المطبلاتية والأفاقون ومن علي شاكلتهم .. اعلم ان منهم من يعيش علي الخداع والمكر ويتخيلون بعقولهم المريضة أن بوجود بعض المرتزقة حولهم ممن يسبحون بحمدهم من أجل حفنه جنيهات لا تغني ولا تسمن من جوع سيمحي تاريخهم الأسود العفن الذي مازال وسيظل يطاردهم حتي في قبورهم والغريب في الأمر انهم مازالوا يصرون علي التفنن في الكذب والتضليل ويحملون بين أروقة عقولهم الضالة فكر من حطام الماضي وتناسوا إنهم أصبحوا كورق التوت الذي سقط بلا عودة نعم بلا عودة أقولها بملئ الفم أن هؤلاء الكاذبون الضالون المتسلقون سأقف ومعي مجموعة من اصحاب الرأي لهم بالمرصاد مهما كلفنا الأمر فقد خوضت معارك عديدة اقوي وأعنف شراسة وتجرعت منها كل سبل الخسة والندالة ولكن لم أتراجع يوماً ولم أنحني لحظة أمام مثل هؤلاء القذرة فدائما أحمل رسالة أعتنقها وأؤمن بها مهما كلفنا الأمر فنحن بفضل الله لا نهاب إلا الله انه علي كل شئ قدير .. وللحديث بقيه

التعليقات مغلقة.