مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

هي مخلوق غامض …تعرف على الحيوان الذي أحدث الرعب فى قلوب الأهالي

155

تقرير _آمنة عبد الباري:

هي مخلوق غامض وليس بحيوان رسمي مصنف من قبل علماء الحيوان ،تتميز بالذكاء والمكر وعدم الخوف من البشر وقدرتها الكبيرة على الاختباء ،

جعلتها تهاجم العديد من المواطنين الذين يسكنوا قرى ومدن محافظات مصر، وتتسبب فى وفاة البعض من منهم ، كما تحدث حالة من الذعر والرهبة بين  الأهالي، حيث أنها تظهر بصورة مفاجأة، ولن تترك من  تجده أمام ناظريها ، ولم يكن خروجها فى هذه الأيام شيئا مستحدثا بل هي موجوده منذ القدم.

مخلوق غامض

“السلعوة ” هي حيوان بري خطير تشبه الذئب، والكلب، والثعلب، فى منظرها ،وأذنيها كأذني الثعالب وقدميها الأمامية قصيرة عن الخلفية، تعيش فى الجبال والصحراء ،والأماكن الموحشة النائية ،تؤذي من تجده أمام ناظريهابدون سبب ، بينما زعم  المصريين القدامى أنها مخلوق يهاجم كلا من يحاول أن يقتحم حرمة المعابد، والمقابر، فقط.

ويعد ظهور ” السلعوة”  “مخلوق غامض”  من الستينات والسبعينات، بينما كان  ظهورها الحقيقي عام  1996 بأرمنت، بأقصى صعيد مصر، حيث أنها قتلت البعض من الأطفال والكبار وأصابت العشرات من المواطنين ،وأصبحت هي حديث مصر فى ذلك الوقت،حيث أنها نشرت الرعب فى جميع أنحاء مصر، مما جعل القيادات العليا تنصح الأهالي بعدم النزول ليلاً وأخذ الحذر دائماً خصوصاً في القرى والمدن المحيطة بقرية أرمنت،ثم استطاعت السلطات بمساعدة الأهالي قتل هذا الحيوان الخطير.

قد يهمك ايضاً:

غالي يوجه الشكر إلى السفير المصري في تنزانيا

مخلوق غامض

وكانت الجدات والأمهات يخوفن أطفالهن المشاغبين بتأليف قصص عن السلعوة، حيث كانوا يقولون للطفل بأن أحد أفراد القرية تزوج امرأة كسائر البشر وكان لها أخت في قرية مجاورة وهذه المرأة كانت تتحول بالليل إلى سلعوة وتذهب إلى أختها ليقمن بنبش القبور وأكل الجثث وذات يوم افتقدها زوجها، فخرج في ذات الاتجاه الذي تحركت فيه ناحية القرية المجاورة وهناك انتظر حتى خرجت هي وأختها وتابع السير خلفهم وانتظر من بعيد دون أن يلحظوه وسمع إحداهن تقول للثانية أن من بالقبر صعب إخراجه فأشارت إليها أختها بكسر رقبته حتى تتمكن من إخراجه، عندها تأكد الزوج من حقيقة زوجته وسبقها إلى البيت وأوى إلى فراشه وعادت هي واغتسلت مما لحق بها في هذه الليلة واستيقظ الزوج فطلب منها أن تحضر له كوب ماء فقالت له أنا أخاف أن أضع الكوب في الزير لأنه يخرج أصوات عند امتلاءه فرد عليها بسخرية ولما لم تخاف وأنت تنصحي أختك بكسر عنق من في القبر، عندها اكفهر وجهها وتطاير الشرر من عينيها وعلمت ان أمرها انكشف فقالت له لولا أولادهما محمد ومحمدين لأصبح دمك شربة ماء صغيرة ولأصبح لحمك لقمة في فمي إلا أنني لأجلهما أتركك وأوصيك بهما خيرا أسرعت خارج الدار لتذهب لأختها وتعلمها بانكشاف أمرهما الأمر الذي تحتم معه الرحيل دون عودة ومن يومها لا أحد يعرف عن هاتان المرأتان شيئا ويقال إنهم تركوا خلفهم ذرية كبيرة وكلهم يفتخرون بأن جدتهم سلعوة.

مخلوق غامض

وعادت ال”سلعوة”من جديد،عقب اختفائها من سنين،فى عام 2005 ببعض محافظات مصر،متسببة فى قتلى ،وجرح، ورعب الأهالي ،ثم اختفت بعد فترة قليلة،ثم ظهرت مرة آخرى في منتصف شهر سبتمبرمن 2007 ،وأحدثت إصابات خطيرة لثماني أشخاص من  أهالي حوض القصب بالمرج، وذلك عقب أن هاجمتهم،مما جعل السكان يفرضون على أنفسهم حظرتجوال إجباري،اختفت ، ثم خرجت فى أكتوبر من عام 2008فى محافظة أسوان ، وأثارت الرعب في نفوس الأسوانيين وكانت لها ضحايا كثيرين واختفت بعد ظهورها بحوالي ثلاث أسابيع.

 

وظهرت “الخطيرة” من جديد في مارس من عام 2009 بقرية الشبراوية،التابعة لمركز ههيابمحافظة الشرقية، واقتحمت عدة منازل، وأصابت 22 من أبناء القرية، بينهم 7 أطفال، وسط دهشة الأهالي، الذين هرعوا إلى إغلاق منازلهم، خشية تعرضها لهم،ثم هرع نحوهاعدد كبير من الأهالي،وفرت باتجاه منزل أحد الأهالي مهاجمة أحد أبنائه، ثم اختفت، وعندماظهرت في منطقه الخليفة بالمقطم، في مارس من 2017وواجهها أهالي الحي وشبابه باستخدام الكلاب البوليسيه من انواع الجيرمان شيبرد والبيتبول، وتم قتلها علي أيدي الأهالي والكلاب،ثم ظهرت فى قرية “تونة الجبل” بالمنيا ،عام 2018 وأصابت 12 شخصا من بينهم أطفال، وقتلها الأهالي عقب إطلاق النار عليها.

وعقرت” السلعوة” فى ديسمبر الماضي من عام 2020 عشرين مواطن من محافظة قنا ،وقراها،ومراكزها، ثم نجحت الشرطة بمساعدة الأهالي فى القضاء عليها،بينما ظهرت سلعوة آخرى بمنطقة ساحل الجرف بأرمنت غرب الأقصر، فى 1 من يناير الجاري ،وأصابت طفلة وسيدتين،ثم هربت،بينما عاش أهالي إسنا حالة من الرعب عقب مهاجمة حيوان مفترس يشبه الكلاب الأيام الماضية ،لبعض الأطفال ،وذلك عقب هبوطه من منطقة جبلية قريبة من عزبة حنضل، التابعة لمركز إسنا،وتم على الفور الإبلاغ عنه وقتله ،وحرقه بالطريقة الصحيحة.

 

التعليقات مغلقة.