مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد عادل فتحي يكتب.. كلمة حق وإشادة مستحقة

3

تحدثت قبل بداية الموسم عن رابطة الأندية المحترفة وقدمت التهنئة لأعضاءها المحترمين وتقدمت بعدد من المناشدات والمقترحات وكانت نبرة التفاؤل هي المسيطرة على حديثي.

الآن وبعد فترة قصيرة لابد أن أعلن أن تفاؤلي كان في محله ومن الإنصاف أن أتوجه بالشكر للرابطة على الجهد الذي تبذله منذ بداية الموسم وحتى الآن .

قلت من قبل أن كلي ثقة في سعي الرابطة نحو ما نتمناه من تطوير وتنمية ووحدة صف بين الأندية والآن ونحن نقارب على منتصف الموسم أجد مساعي وتحركات على أرض الواقع لترجمة ما نتمناه إلى واقع وحقيقة ملموسة.

فكرة كأس الرابطة ولدت ناجحة منذ اللحظة الأولى وأراهن أنها ستضيف الكثير للكرة المصرية والأندية فمن كان يتوقع أن تتحول الفكرة أو الحلم إلى حقيقة ونشاهد قرعة البطولة والتجهيزات لمسابقة وليدة ستثري المنافسة في مصر والأهم ستعزز من موارد الأندية.

قد يهمك ايضاً:

ما حكم الاحتقال بيوم شم النسيم ؟

تعرف على الفئات الممنوعة من إجازة عيد تحرير سيناء 2024..…

بالتأكيد الأمر لم يصل إلى القمة ولن تحقق البطولة في موسمها الأول كل المتطلبات ولكنها خطوة جيدة من الرابطة تدعونا لمساندتها والاطمئنان لما هو قادم وبمعنى أوضح فهي بشرة خير جنبا إلى جنب مع المشهد الرائع الذي ظهرت عليه المسابقة الأهم بطولة الدوري الممتاز في الأسابيع الأولى.

ظهور المنتج المصري بشكل جيد خطوة نحو الوصول بالكرة المصرية للقيمة التي تستحقها وسنجد تطور كبير خلال الفترة المقبلة فيما يخص الحقوق والرعايا وأعتقد أن تبني الرابطة لملف حقوق الأندية والقيام بالدور المطلوب في هذا الملف أمر في غاية الأهمية.

البث الفضائي أصبح هو الدخل الرئيسي إن لم يكن الوحيد للأندية في الوقت الحالي ويجب أن يحظى هذا الملف باهتمام ورغبة حقيقية في توحيد صفوف الأندية لتحقيق أعلى دخل ممكن من هذا المورد حتى تواجه الأندية التحديات التي تواجهها وتصمد أمام الأمواج العاتية من المصروفات .

البداية كما قلت مبشرة وتدعونا للتفاؤل أكثر مما مضى وتضع المسئولية على عاتق الرابطة فيما هو قادم فالملفات كثيرة والمسئولية كبيرة.

أتمنى التوفيق لكل الأندية المشاركة في كأس الرابطة وأتمنى لها النجاح وأن تكون بداية لمسابقة قوية تحقق العائد الفني والمادي للأندية وللحديث بقية عن الملفات التي ننتظر فتحها الفترة المقبلة.

التعليقات مغلقة.