محمد عادل فتحي يكتب : رسالة إلى محمد صلاح

رسالتى إلى محمد صلاح فخر مصر والعرب والعالم : لا تحزن فأنت الأفضل بلا منافس واترك العنان لابتسامتك فأنت مصدر الفرحة والسعادة والفخر لكل ما هو مصري ولا يعني خسارة لقب نهاية العالم بل لعلها بداية فترة جديدة من الإنجازات والتألق.

العالم يتغنى بمحمد صلاح فقد أدي مباراة مع ليفربول من أفضل مبارياته أمام ريال مدريد فهو ظاهرة بمعني الكلمة ونادرا ما تتكرر في الأعوام المقبلة.

لا نخفي سرا أننا حزننا وشعرنا بالضيق لخسارة ابن مصر لقب دوري أبطال أوروبا بعد مباراة كان ليفربول هو الأفضل فيها وكان صلاح نجم الشباك وكاد في أكثر من لقطة ان يسجل هدف لفريقه ولكن واجه واحدا من الحراس المميزين وهو البلجيكي كورتوا وصادف يوم سعد حارس ريال مدريد.

نفتخر بمحمد صلاح اللذي يحظى بحب جارف لم يحظ به لاعب كرة من قبل في مصر والعالم العربي حتى أصبح ظاهرة تؤرق بعض الكارهين والحاقدين على كل ما هو مصري ناجح.

كنت أتمنى أن تكون هذه السطور لتهنئة صلاح ومحبيه بلقب كان الأحق به بعد موسم أراه الأبرز لصلاح في الملاعب العالمية ليؤكد أنه اليوم من أهم وأفضل لاعبي العالم.

لن أتحدث عن قدرات صلاح التي طالما أفردت لها المساحات والكلمات فالعالم أجمع يتحدث عن براعة النجم المصري وحتى جماهير ليفربول لم تقف عند الخسارة وشاهدنا استقبالا أسطوريا لفريقهم وعلى رأسه محمد صلاح في شوارع لندن ومن خلال الأتوبيس المكشوف وبادل صلاح الجماهير التحية بابتسامته الجميلة.

محمد صلاح رمز مصري وقدوة لشبابنا وأيقونة وسيظل كذلك فهو نموذج حي لرحلة كفاح بدأت أمام أعين الجميع في أصعب الظروف وتخطى ما هو أقوى من خسارة بطولة وسيظل سفير مصري فوق العادة وكلي ثقة في عبور هذه المرحلة بقوة أكبر ووضع تحديات أكثر الفترة المقبلة وسيعود الموسم المقبل أفضل وأقوى.

موسم صلاح لم يكن خاليا من الإنجازات فقد حصل على لقب هداف الدوري الانجليزي للمرة الثالثة وتوج بجائزة الحذاء الذهبي، كما حصل على جائزة أفضل هدف هذا الموسم، وحصد بطولتين مع ليفربول والمثير أن جماهير فريقه تناست خسارة دوري لأبطال واحتفلت مع فريقها بالبطولتين وكان صلاح مؤثرا مع منتخب بلاده في مشوار كان صعبا سواء بكأس الأمم أو تصفيات كأس العالم.

استكمل طريقك يا صلاح فالمصريين يدعمونك من أجل استكمال المشوار ومواصلة الانجازات مع ليفربول ومنتخب مصر.