محمد عادل فتحى يكتب: الرياضة ُلغة الشعوب..والدروس المستفاد
الدرس الأهم بالنسبة لي هو انتصار الارادة والاصرار ،والحماس دائما حتى لو كانت هناك فروقات فنية، تبدو للبعض انها كبيرة فالدنمارك التي تعرض لاعبوها لأكبر محنة منذ بداية البطولة، بسقوط زميلهم اريكسن وضربهم مثالا في الوعي والتحضر حنى تم انقاذ حياته ،ضربوا مثالا اخر في الاصرار والحماس حنى وصلوا لنصف النهائي ونالوا احترام وتقدير العالم وظهرت ،قوى جديدة كان تميزها ،وسط الكبار بفضل الاصرار والحماس ، وهما سلاح مهم في يد اللاعب بجانب الرغبة القوية في الفوز وإسعاد الجماهير.
فى الوقت نفسه شاهدنا ،بطولة كأس العرب للشباب التى ، انتهت بعد ماراثون على الاراضي المصرية، قدمنا فيها كل الامكانات المتاحة لاخراجها بالشكل الرائع الذي ظهرت عليه فكل التهنئة للمنتخب السعودي الشقيق على الفوز باللقب بعد صراع شرس مع باقي المنتخبات وكل التحية للقائمين، على هذا البطولة تنظيميا والاندية والملاعب التي استضافت المباريات متمنيا ان تكون البطولة نواة لمناسبات ،عربية كثيرة في كل الرياضات والأعمار السنية، المختلفة للوصول إلى أفضل المستويات من خلال الاحتكاك ،القوي وإرساء فكرة التقارب العرب بين الشباب والشعوب.
التعليقات مغلقة.