مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

محمد حسن حمادة يكتب حصريا لمصر البلد: نواب خارج قبة البرلمان

6

أحمد طنطاوي بدائرة دسوق وقلين بكفر الشيخ وهيثم الحريري بدائرة محرم بك بالإسكندرية وعزت كريم هاني بدائرة مركز قليوب والقناطر وغيرهم من أصحاب القبول والشعبية، سقطوا أم أسقطوا بفعل فاعل، سرق وزور صندوق الانتخابات وقتل الإرادة الشعبية وزيف العقل الجمعي بكل فجاجة وبجاحة ووقاحة، من الذي سرق الحلم وحوله لكابوس؟ من الذي اغتال صندوق الانتخابات وحوله لمزاد علني لرجال الأعمال ليتزاوج من جديد رأس المال بالسلطة، زواجا محرما شرعا وقانونا وعرفا بشهادة أحرار وشرفاء الشعب المصري.

قد يهمك ايضاً:

تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن

انور ابو الخير يكتب: لا شيء يستحق الحداد

“آلادونة آلاتريه ادفعي ياهانم ادفع يابيه عشروميت مليون جنيه مبروك عليك الكرسي يابيه”. ميهمناش اسمك مصدر فلوسك مشروعة أم غير مشروعة فلك منا الحصانة ومن حقك علينا الحماية، مادامت قد دفعت المعلوم.

إن طنطاوي والحريري وعزت كريم وأمثالهم كانوا بصيص الأمل الأخير المتبقي لدي ناخبيهم، كانوا كشعرة معاوية التي يجب أن تتشبث بها الدولة لتحسين وتجميل صورتها وتبييض وجه برلمانها، وتمرير بعض الوجوه المقبولة لدي الشارع لزوم الحبكة الدرامية ولكن للأسف يبدو أن بعضهم مولعا بتجربة أحمد عز ولم يستفد من أخطائها وخطاياها فدعك في الفانوس أو بالأحري استدعي آلة الزمن لإعادة فيلم برلمان 2010  الهابط بشكل مخزي وبتحدي سافر لإرادة الشعب، الذي منح صكا وشيكا علي بياض لهؤلاء النواب ليكونوا وكلاء عنه خارج قبة البرلمان.

التعليقات مغلقة.