مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ما بالُ عينيكِ ؟

19

بقلم – الشاعر محمود حامد

ما بالُ عَينَيكِ ، لَمّا فاضَ دَمعُهُما

شَكا الحَنينُ : أنينَ الدَّمعِ … في الهُدُبِ

مالَ النَّسيمُ ، على شَجوِ الأنينِ ، فَما

بالُ النَّسيمِ … يَبوحُ … لِنايِهِ/القَصَبِ ؟

يُذيعُ سِرَّ أمانينا ……. بِبَحَّتِهِ

حَتى َّ يُثيرَ : شُجونَ الآهِ … في السُّحُبِ

تَمُرُّ في الوَردِ ، ثُمَّ تَميلُ … حانِيَةً

عَلَيهِ … مَيلَ : غُصونِ البانِ … في طَرَبِ

/////

أُدنيكِ ، مِن لَهَفٍ في الرُّوحِ … مِن ظَمَئي

قد يهمك ايضاً:

لاتدنو من مواجعنا

فَما رُويتُ … وَكَم ألحَحتُ … في طَلَبي

حَتَّى غَدَوتِ : لِعُشبِ الرُّوحِ …… نَبضَتَهُ

وَذُبتِ فيهِ ، وَجُنَّ لِبُعدِكِ ….. اقتَرِبي

حَتَّى غَدَوتِ ، مِنَ الأنفاسِ ….. شَهقَتَها

وَما يَزالُ ، على مايَشتَهيهِ ….. صَبي

/////

أُدنيكِ أكثَرَ ، حَتَّى صِرتِ …. لِصقَ دَمي

وما رُويتُ … بِشَئٍ فيكِ …. مُحتَجِبِ

أُلَملِمُ العُمرَ … في عَينَيكِ ، ثَمَّ أعي

أنِّي اشتهيتُكِ …عُمري…. دونَما سَبَبِ

غَمامَةَ الّلهِ ، تاقَ الطَّيرُ لي نَغَماً

على الشِّفاهِ ، فَلَو ، ماشِئتُ …….. فانسَكِبي

 

 

اترك رد