مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مايكل نصيف : تدخل مصر لحل الأزمة الليبية أمر حتمي بعد ترحيب البرلمان الليبي

5

اكد المستشار مايكل نصيف خبير التنمية ان دحر العدوان التركي في ليبيا أمن قومي لمصر ولكل دول المنطقة

أشار مايكل نصيف إلى أن تدخل مصر لحل الأزمة الليبية بات أمر حتمي خاصة بعد ما اعلن البرلمان الليبي ترحيبه بتضافر الجهود بين ليبيا ومصر لدحر “المحتل التركي” معتبراً أن من حق القوات المصرية التدخل حفاظا على الأمن القومي المشترك بين البلدين.

مايكل نصيف: مصر عمق استراتيجي أمني واقتصادي واجتماعي لليبيا

 

أضاف مايكل نصيف ان مصر تمثل عمق استراتيجي لليبيا على كافة الاصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وأصبح الاحتلال التركي يمثل تهديد مباشر لمصر وكل دول المنطقة والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود لدحر الاحتلال

قد يهمك ايضاً:

أسعار الذهب في مصر .. عيار 21 يسجل 3275 جنيها

أسعار النحاس تقترب من أعلى مستوياتها في عامين

ذكر مايكل نصيف ان العلاقات بين مصر وليبيا مرت بمراحل مختلفة ارتبطت بحكم الرؤساء المصريين الأربعة عبد الناصر، السادات، مبارك ومرسي و حدث عدم إستقرار في الأوضاع علي الساحة الليبية وارتبطت بتغييرات مواكبةً لحكم كل من الرؤساء الأربعة

 

اشار مايكل نصيف إلى ان مصر من أوائل الدول التي تعاملت مع ليبيا رسمياً بعد استقلالها في أوائل الخمسينات من القرن العشرين. وقد ساعدت ليبيا مصر في حرب أكتوبر 1973.

 

أضاف مايكل نصيف أنه  في وقت لاحق، نشأت توترات بين البلدين بسبب التقارب المصري مع الغرب ونتج عن ذلك الحرب المصرية الليبية عام 1977، ومن ثم تم تعليق العلاقات لمدة اثني عشر عاماً ومع ذلك تحسنت العلاقات بشكل مضطرد منذ عام 1989، ومع الرفع التدريجي للعقوبات على ليبيا من قِبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة في الفترة بين عامي 2003 و2008، حصل تطور كبير في العلاقات بين البلدين، وتم فتح مجالات للتعاون المشترك في صناعات النفط والغاز الطبيعي.

 

اشار مايكل نصيف الى ان هناك مناوشات حدودية قصيرة الأمد بين مصر وليبيا في يوليو 1977حيث تزايدت التوترات بين البلدين في أبريل ومايو من نفس العام. حيث هاجم متظاهرون الممثليات الدبلوماسية الليبية الحدود المصرية وفي يونيو 1977 أمر العقيد القذافي نحو 225000 مصري يعملون في ليبيا بمغادرة البلاد وذلك بحلول الأول من مارس وإلاَ واجهوا الاعتقال و في 21 يوليو 1977 بدأت معارك بأسلحة نارية بين القوات المتواجدة على الحدود بين البلدين، أتبعت بهجمات برية وجوية على الجانبين

أضاف مايكل نصيف انه تم التوافق على وقف لإطلاق النار بين الجانبين في 24 يوليو نظمت من قبل الرئيس الجزائري الرّاحل هواري بومدين.

 

 

اترك رد