مازال العنف ضد المراة طليقا بلا قانون يقيده

كتب _ يوسف سلامة

 رغم الخطوات التاريخية للمرأة المصرية التى تحققت طوال السنوات  الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وبفضل دعمه القوي وثقته في قدراتها

تتوالى الحقائق الكاشفة عن ارتفاع معدلات العنف ضد المراة  المصرية، وتتوالى مشروعات القوانين المعنية بتجريم ممارسات العنف لكن ذاته العنف مازال طليقا، وقد أشارت دراسة للمجلس القومى للمرأة «العنف ضد النساء فى مصر» أن 28 % من النساء يتعرضن للعنف الجسدى على أيدى الرجال،

حيث تم إصدار قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية بالنص على عدم الكشف عن بيانات المجنى عليها في جرائم التحرش والعنف وهتك العرض خشية إحجام المجني عليه عن الإبلاغ عن الجريمة، ويؤكد هذا القانون اهتمام الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها وحرصهم البالغ على مساعدة المجنى عليهم ممن يتعرضوا لجرائم التحرش أو الاغتصاب

وقد شهد المجتمع المصرى مؤخر العديد من حالات العنف ضد المرأة فقد  شهدتها محافظة مطروح والضحية هذه المرة طالبة في المرحلة الثانوية تعود التفاصيل إلى تعرض فتاة لا تتجاوز 16 عامًا تدعى “أمل.أ.م”، لاعتداء من شاب هاجمها بسلاح أبيض. نقلت على إثره في حالة خطرة لمستشفى الحمام المركزي، التابعة لمدينة الحمام

الطالبة ذات الـ16 ربيعًا أصيبت بجرح قطعي في الجبهة وجرحين قطعيين في فروة الرأس بطول 20 سم لكل منها. بالإضافة إلى كسر مضاعف مفتوح في اليد اليسرى، نتيجة اعتداء بالسلاح الأبيض أثناء وجودها بالشارع، وفًقا لمصادر طبية فيما أفاد والد بأن ابنته التي تدرس بالصف الأول الثانوي، تعرضت للهجوم أثناء خروجها من الدرس، من قبل شاب حاول خطفها والتحرش بها تحت تهديد السلاح “ساطور

كما شهد مدينة كفرالزيات الايام الماضية واقعة تعدى احد الأشخاص على سيدة تسكن نفس الحى حيث قام بالتعدى على السيدة أمام أبنائها وقام بسحلها وكسر أسنانها