مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

مؤسس فريق كفرالشيخ رانرز : نحلم بتخصيص أماكن للتدريب 

18

نرمين عطية:

 

ممارسة الرياضة البدنية أمر مهم لكل فرد وفوائدها لا تعد وتحصى فهي لا تساعد على بناء جسم قوي أو الحفاظ على الصحة العامة فحسب بل لها فوائد نفسية، وذهنية واجتماعية عديدة، وإذا تأملنا فإننا نجد أن أغلب الناس ينجذبون إلى ممارسة الألعاب الجامعية حيث تحفزهم على الانتظام والاستمرارية في ممارسة النشاط البدني .

 

فريق كفرالشيخ رانرز التطوعي سعى منذ تأسيسه عام 2018 لنشر ثقافة الرياضة الحرة أو ما يعرف بـ ” رياضة الشارع ” بين أهالي محافظة كفرالشيخ دون التقيد بعمر معين من خلال تدريبات يومية وفعاليات ومسابقات دورية ينظمها الفريق.

 

فدشن أولى فعالياته بعد مبادرة أطلقها مدرب الفريق كابتن صبحي العتيقي، فلاقت تلك الدعوة قبول واستحسان العديد من أهالي المحافظة ثم ما لبثت المبادرة أن استقطبت المئات من طلاب المدارس وشباب الجامعات من الجنشين وحتى كبار السن، وتعددت الفعاليات الرياضية للفريق داخل أغلب مراكز ومدن المحافظة.

 

 

مع زيادة أعداد الأعضاء المسجلين بالفريق ونظرا لأنهم يمارسون ألعاب جماعية منها ( الجري، الاسكيت أو الباتيناج، وركوب الدراجات ) أصبح هناك صعوبة في إجراء تدريباتهم في الميادين العامة أو الشوارع المزدحمة بالمارة والسيارات.

 

يقول صبحي العتيقي، مؤسس الفريق: المبادرة تهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة البدنية على المستوى الشعبي وقد اخترنا بعض الرياضات التي لا تشترط التقيد بسن أو التمتع بمهارات فردية كرياضة الجري، والاسكيت ” الباتيناج” وركوب الدراجات فهذة الرياضات من الممكن ممارستها من سن الرابعة وحتى الثمانين عام، والحمد لله لقيت المبادرة اقبال كبير وشاركت في أكثر من سباق بحضور وزير الشباب والرياضة، كما شاركنا بسباقات في محافظات أخرى وأخذت تجربتنا نصيب كبير من الشهرة فأصبحنا أكبر فريق على مستوى الجمهورية، وتجاوز عدد أعضاء الفريق 400 مشارك ولدينا تدريبات يومية يشارك فيها حوالي 200 لاعب ولاعبة، وهذه مسؤولية كبيرة تستلزم وجود أماكن مناسبة.

 

 

لذلك نناشد من خلال جريدتكم معالي الأب محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين، لتوفير أماكن مناسبة تصلح لإقامة التدريبات الخاصة بالفريق، نظرا لما عهدناه منه من دعم للشباب في شتى المجالات خاصة لاعبي وأبطال الرياضة.

 

 

ولما تمثله الرياضة من أهمية في حياتنا خاصة في هذا الوقت ومع ازدياد الهيمنة الإلكترونية على أغلب نواحي حياتنا وانشغال الشباب والمراهقين بتطبيقات الإنترنت التي تعتبر ثغرة تستقطب بواسطتها عقول ضعاف النفوس لبث أفكار سوداوية تؤدي بهم إلى إزاء أنفسهم أو غيرهم، فإذا ما وجهنا الشباب والمراهقين توجيه صحيح وحفزناهم لكي يقبلوا على الحياة بحب وتفاؤل فإننا نكون وفرنا لهم الحماية من أي أفكار سلبية .

 

قد يهمك ايضاً:

وزير الرياضة: منح مصر حق استضافة وتنظيم كأس العالم للأندية…

 

 

التعليقات مغلقة.