مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

لقاء الأحبة

56

بِقَلَم عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ  “الْعِرَاق “

لِقَاءِ الأَحِبَّةِ قَبْل  الرَّحِيل ضُروري

فَإِن  أَبْكَانِي النَّزعُ يُبْدِلَه   بِسُرورِ

★★★

وَمَا استَطاعَ النَّوَى بابعادهم عَنِّي

بَلْ  كُلُّ يَوْمٍ  يَمُرُّ  يزادد   شُعوري

★★★

لَقَد حاوَلَ بَعضُ  الْأَحِبَّة  يِنسونَنَي

بغوانِ وَأَبدَيتُ مِنْ ذِكْرِهِنَّ  نفوري

★★★

فِي الْمَنَامِ أَراهُمُ أَملاكَ جَنَّةٍ  تَحومُ

وَعِنْدَ الْيَقَظَةِ تجلوا بِكَأْس فطوري

★★★

قد يهمك ايضاً:

لاتدنو من مواجعنا

ياحبيباً  أَرَى  لروحي فِيك   تَجَلِيَّاً

أَوْ أَنَّك أَسْبَاب  وُجودي  وظهوري

★★★

فلولاكَ  مَالِي اِسمٌ   بِالدُّنْيَا   يُذكَرُ

عِنْد الْوَرَى  وَلَا  لغيابي وحضوري

★★★

وَعَجِبتُ لدهرٍ يَجحَدَني بِلَا سَبَبٍ

وَلَم أَبَدِي مَعَ كُلِّ الْعَالَمِينَ قصوري

★★★

إنْ كَانَ الْبَعْضُ يَنْثُرُ  عَلَيْهِ عطوراً

فَأَنَا مِنْ وَرَدَ فِيكَ  النّدِي عطوري

★★★

كَفَاكَ محاقاً فِي أُفُقِ  الْغُيَّابِ  اَبزِغْ

هِلَالًا فَفِيه عِيدُ  سروري  وحبوري

اترك رد