مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

لجنة الحضارة المصرية القديمة تواصل إزاحة الستار عن مضيفة الأنبياء بالشرقية

16

كتب – بسيونى الجمل :

قامت لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر .. وبمساندة وتوجيهات المفكر الدكتور علاء عبدالهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب .. بزيارة تل بسطة بمحافظة الشرقية والمحطة الأولى لرحلة العائلة المقدسة بشرق الدلتا .. والتى تعد إحدى خمس مناطق مهمة عبرتها العائلة المقدسة والتى تشمل «شمال سيناء وشرق الدلتا ووادى النطرون ومنطقة حصن بابليون ومنطقة الصعيد».

يقول الأديب والكاتب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر ..
أن تل بسطة يبعد عن مدينة الزقازيق بحوالي ٣ كم وكانت تقع قديما عند التقاء الطريق التجارى البرى لوادى الطميلات .. مع الطريق النهرى عبر الفرع البيلوزى لنهر النيل والذى كان يمر بمدينة «بوبسطة» القديمة وكانت عاصمة لمصر خلال عصر الأسرتين ٢٢ وذكرت فى الكتاب المقدس باسم «فيبستة» حزفيال ٣٠،١٦

قد يهمك ايضاً:

اكبر المشروعات السياحية الكبرى في السعودية 2030

وزير السياحة يعلن فى مدريد : هذا العام سوف نفتتح المتحف…

أكد الأديب والكاتب عبدالله مهدى .. أن الدكتور إسحاق إبراهيم عجبان قال أن بوبسطة كانت مدينة كبيرة مملوءة بالمعابد ويعود اسمها «بر — باست» أى معبد باست نسبة إلى المعبودة باستت ويرمزون إليها بالقطة رمز الحنان والأمومة .. حيث كانت المعبودة الرئيسة بالمدينة .. ومن ثم كان اسم المعبودة هو نفسه اسم المعبد والمدينة .. حيث وصلت إليها العائلة المقدسة فى ٢٤ بشنس«١يونيو» هربا من إمبراطور الروم الملك هيرودوس الذى كان يقتل الأطفال حديثى الولادة خوفا من ضياع ملكه .. وفى تل بسطة جلست العائلة المقدسة تحت شجرة ليستظلوا بها من وهج حرارة الشمس .. وطلب اليسوع المسيح من أمه العذراء أن يشرب فحملته بين ذراعيها واتجهت إلى القرية المجاورة .. فلم يحسن أهلها استقبالهما فتألمت العذراء مريم وعادت حزينة بالطفل اليسوع دون أن يشرب .. فلما رأها اليسوع تبكى مسح دموعها بيديه الصغيرتين ورسم باصبعه دائرة على الأرض .. فانفجرت منها ينبوع مياه عذبة مذاقها حلو كالعسل ولونها أبيض كالثلج .. ووضع اليسوع يديه الطاهرتين فى الماء وقال : «من يأت ويستحم فى هذا البئر يتم شفاؤه من جميع الأمراض وتكون صحة وشفاء للذين يشربون منها».

تم الإعلان فى ٢ من أكتوبر عام ١٩٧٧ م أن حفائر جامعة الزقازيق قد اكتشفته.

التعليقات مغلقة.