مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

لإرتفاع حالات كورونا… رئيس مجلس الوزراء يفرض تطبيق الغرامة على من لا يرتدي الكمامة

1

كتبت- أمنة عبد الباري:

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين،على جميع الجهات المعنية بتطبيق الغرامات على كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة في وسائل النقل الجماعيّ، والمصالح الحكومية، وكذلك المولات التجارية، وغيرها من الأماكن التي تشهد ازدحاما من المترددين عليها،لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

واجتمع “مدبولي ” منذ قليل ” مع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” المستجد، عبر تقنية “فيديو كونفرانس” بشأن  تزايد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بصورة كبيرة، في عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية، قائلا: على الرغم من التحذيرات المستمرة من الحكومة للمواطنين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحماية من الفيروس، فإن هناك عدم التزام من جانب بعض المواطنين.

قد يهمك ايضاً:

مؤسسة “التجاري الدولي” تقدم 25.2 مليون جنيه مصري…

وحضر الإجتماع عدد من  المسئولين  بالأوقاف، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية، والتعليم العالي والبحث العلمي، والثقافة، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والدولة للإعلام، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي، كما شارك مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ورئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ونائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين.

و قال رئيس مجلس الوزراء إلى  أنه في حال عدم الإلتزام بالتعليمات  سنضطر لاتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، وهو ما قد يضر اقتصاديا ببعض الفئات التي تعمل الحكومة على إقالتها من عثرتها في هذه الفترة، وبالتالي يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامة، مع مراعاة التباعد الاجتماعيّ، مشيرا إلى أن عددا من الدول لجأت إلى  تطبيق الإغلاق التام مؤخراً، وهو ما يدعونا إلى الالتزام حتى لا نصل إلى مرحلة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر الكثيرين اقتصادياً.

وشدّد مدبولي  على ضرورة توافر الأدوية، التي حددتها وزارة الصحة ضمن بروتوكولات العلاج، سواء في المستشفيات، أو في الصيدليات الخاصة، بحيث يحصل عليها كل من يحتاجها بسهولة ويسر،مؤكدا على ضرورة متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع المدارس والجامعات، لإحتوائها على ملايين الطلاب والمدرسين والعاملين في المنظومة التعليمية.

اترك رد