كيف تصبح مديرا ناجحا في ٧ خطوات

كتب-محمد عوض:

أن الإدارة الناجحة تتطلب الكثير من المهارات والقدرات التي لابد أن يكتسبها اي مدير ناجح، وذلك من أجل تحقيق النجاح لنفسه وللمؤسسة التي يديرها، والوصول إلى الأهداف المطلوبه من توليه لهذه الإدارة.

وبالطبع لا يمكن حصر مهارات الإدارة الناجحة أو المدير الناجح في موضوع واحد، فهناك العديد من الموضوعات والكتب التي كتبت في وصف هذه المهارات وتحليلها والإضافة إليها.

ولكن إن كنت تريد معرفة أساسيات ومهارات الإدارة الناجحة، أو كنت على وشك تولي منصب إداري، تريد أن تحقق نجاحًا ملحوظًا.
تعرف على النقاط التالية جيدا، واحرص على تطبيقها أثناء عملك.

1- بناء علاقات جيده مع من حولك:
فينبغي على المدير الجديد أن يبدأ في بناء علاقات جيده مع من حوله من الزملاء، وأن يبين لهم دائمًا مدى احترامه لهم وثقته فيهم. فالجميع يفضلون المدير الذي يتعامل معهم باحترام وتقدير، ويحسن لتصرف دائمًا مع من حوله.

2- تقبل النقد الموضوعي والاقتراحات الهادفة:
فالاستماع إلى أراء الزملاء، أحد أهم أسباب نجاحك كمدير، لأنه يدعم التواصل بينكم، ويمنح زملاءك قدر كبير من الثقة والراحة في العمل، كما يزيد من خبراتك ويوسع رؤيتك في مجال عملك.

3- تكوين فريق عمل:
أن العمل الجماعي، والحرص على التعاون الفعال بين الزملاء، باعتبارهم فريق عمل واحد، يزيد من الحماس والقدرة على الإبداع والمشاركة المثمرة.

4- اهتم بالجوانب الماليه:
فمع تطور العمل الناجح داخل الفريق، والتفاني من أجل الوصول إلى أهداف العمل، لابد أن يجد هؤلاء الأشخاص المقابل الذي يشعرهم بنجاحهم. وحينها يكون العائد المادى من أكثر الأمور التي تؤكد لهم نجاحهم، وتشعرهم أن هناك عائد جيد على مابذلوه
من جهد فى العمل.

5- خلق بيئة جيده للعمل:
فبيئة العمل الجيدة التي يتعارف فيها الزملاء ويندمجون معا في العمل، لاشك أنها ستنعكس على أدائهم وإنتاجيتهم في الأعمال الموكلة إليهم، كما أن روح التعاون والترابط ستطغى على روح المنافسة الغير شريفة، التي تظهر في بعض أجواء العمل.

6- احرص على أن تكون مثل أعلى:
المدير الكفء هو الذي يسلك السلوك الذي ينصح به الأخرين، ويلتزم بكلمته، ويفي بوعده لزملائه أو لفريق عمله دائمًا، وبذلك ينال احترام الجميع وتقديرهم وثقتهم.

7- ساعد الآخرين على التعلم واكتساب المهارات:
فلا شك أن اكتساب المزيد من المهارات يزيد من كفاءة فريق العمل، وبالتالي يحسن انتاجية العمل. لذا فالحرص على تنمية المهارات الفردية إلى جانب الجماعية لدى فريق عملك، هو الطريق الصحيح إلى نجاحك كمدير لهذا الفريق.

بالطبع هذه ليست كل المهارات اللازمة لنجاحك كمدير. لكن على الأقل، فإن تطبيق هذه المهارات يضمن لك الوقوف على بداية الطريق الصحيح في مجال الإدارة.