مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

كمال سعد رئيس التحرير يكتُب: ‫”الحسينى والقاسمى”عاشقا لعبة السلاح فى مصر والإمارات (1)

1
الكابتن عيد المنعم إلهامى الحسينى..اسم يعرفه القاصى والدانى فى لعبة السلاح التى ، اشتهرت به عائلته منذ ما فترة تخطت الريع  قرن أو أكثر..وبفضل عشقه وحبه لهذه اللعبة منذ نعومة أظافره وأخلاصه فى عمله، هو الآن رئيس اتحاد السلاح المصرى الذى شهده فى عهده طفرات كثيرة جداً لمسها كل من كان قريباً أو حتى البعيد.
علاقتى بعبد المنعم الحسينى تقترب من الـ 17 عاماً تقريباً، وبحكم عملى متابعاً لأخبار الإتحاد منذ أن كان عضواً بمجلسه وحتى أصبح رئيساً له، لم ألمس منه إلا كل تقدير وإحترام بصورة غير مسبوقة لأنه” متربى وابن ناس محترمين جداً” ويُحب الخير لكل من حوله..وأشهد الله أننى لست مادحاً له أو مجملاً لصورته لكنها الحقيقة التى ، لابد أن يعرفها الجميع داخل وخارج لعبة السلاح .

 

منتخب السلاح
عبد المنعم الحسينى
والآن يُبرهن عبد المنعم الحسينى حبه للخير ومساندته لكل من يحبهم ، فى الله والعبد لله واحداً من بين هؤلاء.. عندما ذكرت له خلال احدى مكالماتى الهاتفية أننى، تعرفت المهندس سالم بن سلطان القاسمى رئيس اتحاد المبارزة بالإمارات ورئيس الإتحادين العربى والأسيوى للعبة عن طريق موقع التواصل الإجتماعى”فيس بوك”وقمت بمتابعة أخبار اللعبة فى الإمارات..وسألته عن القاسمى قالى لى وبالحرف:” الشيخ سالم راجل محترم”.
قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب: أحلام ضائعة

لم يتوانى عبد المنعم الحسينى الذى كان سبباً فى عشقى للعبة السلاح حتى أصبحت مشجعاً لها وليس صحفياً فقط، أن يتواصل مع المهندس سالم القاسمى وأشاد بى فى حديثه معه..وهذا ليس غريباً على”الحسينى ابن الاصول”..وسارت وزادت علاقتى بـ “القاسمى” أكثر بعد إشادة الحسينى بى وأصبحت متابعاً جيداً لسلاح ،سيف المبارزة فى دولة الإمارات التى أعشقها حباً فى الراحل خالد الذكر الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله عليه معشوق المصريين.
سالم بن سلطان القاسمى
تابعت لعبة سلاح سيف المبارزة فى الإمارات عن قُرب ووجدت أن سالم القاسمى يسير بنفس خطة عمل عبد المنعم الحسينى هنا فى مصر ، وهو تأكيد على أنهما وجهان لعملة واحدة ويعشقان لعبة السلاح، وهذا سر إزدهارها فى البلدين خلال السنوات القليلة الماضية، بعد أن وضع كلاً منهما لمساته الساحرة وفكره المتنور والبنًاء لتطوير اللعبة داخل الوطن العربى بأكمله.
ولاحظت أن سالم القاسمى وبرغم موقعه الهام والحساس فى عمله كونه رئيساً لقطاع الطيران المدنى برأس الخيمة، يستقطع من وقته ويتابع كل صغيرة وكبيرة داخل اتحاد المبارزة بالامارات وبالاتحادين العربى والأسيوى بكل دقة وحماس غير منقطع النظير..والدليل كلما فتحت صفحته على “فيس بوك” وبشكل دائم أجد أخباراً جديدة بصورة شبه يومية..وهو تأكيد على أن قرار جلوس القاسمى على كرسى تلك المواقع الأربعة المهمة صادف أهله.
والحديث عن سالم القاسمى وعبد المنعم الحسينى ، واللمسات الرائعة لكليهما ،على لعبة السلاح تحتاج لمزيد من الوقت والمساحات الكثيرة..ولكنى أكتفى بهذا القدر ، على أن اتواصل فى حلقة أخرى لإلقاء الضوء على هاتين الشخصيتين اللذين لابد أن يظل الضوء مسلطاً عليهما لأخذ كلاً منهما حقه..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

التعليقات مغلقة.