مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

كمال سعد..رئيس التحرير يكتب: الشريعى وإسماعيل وإبراهيم “مين الظالم والمظلوم”فى إنبى ..ولابد من تدخل “الملا”(1)

3
فريق الكرة بنادى إنبى، تاريخاً حافلاً وإنجازات كتبها التاريخ بحروف من نور فى سجلات، كرة القدم المصرية..صنعها أساطير داخل هذا الكيان الرياضى العظيم بداية من المهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق وأفضل من أنجبت مصر فى هذا المجال، ومروراً بكبار قادوا هذا النادى الكبير المهندسان الخلوق فخرى عيد والمتواضع جداً خالد الحديدى وصاحب الوجه البشوش عمرو شمس والراحل خالد الذِكر، المحاسب عادل عمار رحمة الله عليه والمحاسب ماجد نجاتى أحد صانعى نهضة هذا الصرح .
الحديث عن نادى إنبى من الممكن وبشكل شخصي أكتب عنه عشرات المقالات ، كونى تواجدت بين هؤلاء العظماء الكبار فترة ليست بالقليلة وتقترب الآن من الـ 20 عاماً حتى بعدما تركوا هذا المكان لكنى مازلت على تواصل معهم لأنهم أُناس قلمًا جاد بيهم هذا الزمان، الذى انتشرت فيه المصالح الشخصية و”السبايب” بصرف النظر عن خدمة الكيان !!
وإذا كنت أتحدث هنا عن مسئولين عظماء صنعوا تاريخاً لنادى إنبى ولى معهم حكايات ورويات طويلة كلها حب وتأخى ومودة وعِشرة سنين طويلة..لابد هنا أن أتذكر مجموعة من المدربين المحترمين تعاملت معهم أيضا فى مقدمتهم خالد الذكر الكابتن طه بصرى الخلوق أخى الأكبر دمث الأخلاق رحمة الله، وهو نفس الشيء للكابتن يحيى إسماعيل طيب الله ثراه وجعل قبره هو وبصرى روضة من رياض الجنة..حيث كانا عظماء فى كل شيء خلوقاً وتدريباً و و و و  ومعهما التاريخ كابتن إمام محمدين متعه الله بالصحة والعافية و المخلص إبراهيم  محمد.
وإبراهيم محمد بسببه دخلت فى صدام كبير مع صديقى الدكتور عمرو أبو المجد ،رئيس قطاع الناشئين فى وقت من الأوقات حتى تصعد الموضوع للمهندس سامح فهمى الذى أمر بعودة ابراهيم محمد لعمله، مديراً إدارياً للقطاع والتاريخ يشهد على تلك الواقعة ووقائع كثيرة تعرضت لها وأنصفت الكثير ممن يعملون داخل إنبى وهو نفس الشيء للاعبين أصبحوا ملء السمع والبصر ونجوماً كباراً حتى هذه اللحظة .
قد يهمك ايضاً:

مقطع فيديو..رجل يشعل النار في نفسه أثناء محاكمة ترامب

والآن نجد أن النادى بشكل عام وكرة القدم تحديداً تمر بحالة أشبه بالجثة الهامدة، ولم يلق بنفس الإقبال الذى كان عليه فى الزمن البعيد..والسبب القيادات التى تقوده الذين هبطوا عليه بالبراشوت وفى مقدمتهم أيمن الشريعى رئيس النادى حالياً الذى أعرف عنه أنه ليس من قيادات الشركة ، وكان قادماً من بتروجت وكان ضمن سكرتارية ،المهندس هانى صاحى رئيس شركة بتروجت الأسبق.
والشريعى الذى تعمد التعاقد من فييرا مديراً فنياً لفريق الكرة خلفاً لحلمى طولان ،لم يكن قراره ،بل قرار صديقه”شريف” أحد السماسرة الذى تربطه به علاقات جيدة جداً وشريف هو الذى أحضر فييرا ويسطر الآن على كل شيء داخل الفريق حتى أن ابراهيم محمد الذى تم تصعيده للعمل مديراً لشئون اللاعبين والتعاقدات، لم يكن له أو صفه ووجوده فى هذا الموقع”صورة وشكل فقط”، والدليل أنه أحضر العديد من اللاعبين المميزين ورفض “شريف” التعاقد معهم بحجة أن الخواجة “لسه مطلبش لاعبين”..لكن الحقيقة التى لا يعرفها الكثيرون أن هناك خطأً مفتوحاً بين الشريعى وشريف واتفاقًا بينهما بأن أو لاعب يتم ضمه يكون عن طريقهما فقط!! وهو ما يضع علامات استفهام حولهما خاصة وأن إبراهيم أحضر لاعبين بـ”ملاليم” لكن الثنائى أيمن وشريف رفضا ويسعيان بضم لاعبين بملايين..والسبب: الله أعلم !!
وتردد بقوة داخل النادى أن الشريعى تربطه علاقة قوية جداً أيضا بمحمد إسماعيل رئيس قطاع الناشئين حالياً وكان يعمل معه داخل شركة إنبى ، وخططا سويا للإطاحة بإبراهيم محمد وإزاحته من قطاع الناشئين وقاما بتعيينه فى منصبه الجديد بالفريق الأول لإتاحة الفرصة لإسماعيل ليدير القطاع كما يرى دون تدخل إبراهيم الذى كان يناقشه فى كل صغيرة وكبيرة، وكان”واقف فى زورو” كما يقول المثل!!
والآن..إذا كانت الأمور تدار داخل نادى إنبى بهذه الطريقة ،وما خفى كان أعظم..فالسؤال هنا: هل الشريعى وإسماعيل وإبراهيم “مين فيهم الظالم ومين المظلوم”؟! أتمنى من المهندس طارق الملا الذى سوف أرسل له هذه الكلمات أن يتدخل وفى أسرع وقت لفتح هذا الملف، ويحقق فيه بكل إهتمام..وسوف نرى من يعمل لمصلحة إنبى ومن يسعى لمصالحة الشخصية فقط..وللحديث عن هذا الموضوع بقية وسوف نسردها هنا ونكشف كل مايدور خلف الكواليس إن كان فى العمر بقية.

التعليقات مغلقة.