قصص كفاح الأمهات المثاليات ..سمية الأولي على محافظة الشرقية

سيدات معرفوش يعني إيه كلمة مستحيل أو ظروف ، بطلات مقاتلات كان النصر حليفهم في النهاية

تستكمل وزارة التضامن الإجتماعي عبر صفحتها على موقع ” فيس بوك” قصص كفاح الأمهات المثاليات .

بنكمل قصص نجاح أمهاتنا المثاليات ، بنكمل حكاياتهم ونبدأ بالأولى على محافظة الشرقية ، السيدة سمية عمر علي

٥٧ سنة ، حاصلة على ليسانس دراسات إنسانية وبتشتغل موظفة شئون إدارية بمجلس المدينة .

السيدة سمية توفى زوجها من ٢١ سنة بعد إصابته بفشل كلوي وساب لها ولد ٦ سنوات وبنت سنتين ونص.

تعرضت لصعوبات كثيرة على مدار حياتها من بعد وفاة زوجها كان أولهم إصابتها بجلطة أدت إنها متبقاش قادرة على الحركة ولا النطق وكمان مقدرتش تاخد ميراث أولادها.

بدأت تبحث عن مصدر رزق تقدر تربي منه ولادها.. وبالفعل اشتغلت في صناعة المنسوجات والملابس وبيع الأدوات المنزلية ، ومش بس كده ، كمان اشتغلت باليومية في الوحدة المحلية التابعة لبلدها عشان تقدر توفر مصدر رزق تعيش بيه أولادها حياة كريمة .

وبالفعل نجحت السيدة سمر في إنها تكبر وتعلم وتربي أولادها ، وانعكس كفاحها على أولادها.. فتخرجت الابنه من كلية تمريض ثم الكلية الحربية وبتشتغل دلوقتي في إحدى مستشفيات القوات المسلحة وتزوجت ،  وتخرج الابن الثاني من كلية الحقوق ثم التحق بأكاديمية الشرطة .

عطاء أمنا سمر متوقفش عند أولادها وبس.. هي وبرغم كل الصعوبات اللي واجهتها في حياتها مبخلتش بمجهودها على مجتمعها وشاركت في العمل الأهلي من خلال مبادرات لإيواء المشردين،

وكمان شاركت في محو أمية أهالي قريتها والقرى المجاورة لها .

سمر زي ما كانت أم عظيمة ومواطنة إيجابية صالحة ، فهي كمان أخت حنونة وقفت جنب أختها القعيدة واستمرت في رعايتها طول عمرها ولا عمرها قالت تعبت ولا في يوم عطاءها قل.

 وتستمر الأم الغالية سمر في رحلة عطاءها الكريم من الأولاد وحتى الأحفاد .