وردا على سؤال حول الخطوات التي سيتم اتخاذها في حال لم يسلم المجلس العسكري السلطة لإدارة مدنية، قال صديق فاروق الشيخ أحد قادة “الحرية والتغيير” للصحفيين “لدينا خطوات تصعيدية. سنسيّر مواكب مليونية كما أننا نحضر لإضراب شامل”، حسب فرانس برس.

 

واتهم بيان مشترك لتجمع المهنيين السودانيين وقوى “الحرية والتغيير”، الأربعاء، اللجنة السياسية التابعة للمجلس العسكري بقيادة عمر زين العابدين بأنها غير جادة في التعاون بشكل اعتبروه “لا يشجع على الاستمرار في الاتصال أو التفاوض”.

وقال البيان إن اللجنة “تتعنت في تحديد مواقيت للرد على المقترحات، وتستمر في الإشارة إلى عدة مقترحات أخرى مقدمة من تنظيمات بقيت جزء من نظام عمر البشير حتي تاريخ سقوطه، وتصر على الحديث عن وجودها كشريك في ترتيبات الانتقال بما يعكس ردة ومحاولة لإعادة إنتاج النظام القديم.”

وأضاف أن تعليق التفاوض مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي لا يمثل موقفاً متعنتاً، بقدر ما هو “محاولة لوضع الأمور في إطارها الصحيح الذي يضمن تحقيق مطالب التحول الديمقراطي الذي لا لبس فيه، ولا تمثيل وامتداد للنظام القديم.”