قادة أوروبا بدأوا نقاشاتهم حول طبيعة العقوبات الواجب اتخاذها ضد تركيا خلال قمة بروكسل

رسالة بروكسل – عبدالله مصطفى:

أخبار الاتحاد الاوروبي

ـــ أظهرت تصريحات قادة دول الاتحاد الأوروبي في اليوم الاول من القمة التي انطلقت الخميس وتستغرق يومين في بروكسل وجود حرص من جانب الدول الاعضاء  على الدفاع عن المصالح الأوروبية وأمن واستقرار شرق المتوسط والجوار الجنوبي وان هذا  يعد أولوية قصوى لهم خاصة لدى تعاملهم مع تركيا.

ــ  شدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على ضرورة تبني موقف واضح تجاه تركيا يتناسق مع ما تم التعهد به خلال قمة تشرين الأول/أكتوبر الماضي.واتفق في الراي عدد اخر من القادة حول  مناقشة العقوبات الواجب فرضها على تركيا بسبب استمرار استفزازاتها لليونان في شرق المتوسط،  وقالوا ”علينا الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء”،.

ـــ جوزيب بوريل المنسق الاعلى الاوروبي للأمن والسياسة الخارجية عبر عن أسفه لعدم تمكن بروكسل من الحصول على نتائج إيجابية بعد المهل التي أُعطيت سابقاً لأنقرة لتغير سلوكها،  حيث قال “نلاحظ أن الوضع تطور بشكل سلبي،أما رئيس وزراء لوكسمبورغ، فقد ركز على ضرورة الحفاظ على خيار الحوار قائماً مع أنقرة.

ـــ يتوقع المراقبون صدور  بيان اوروبي  ينص على فرض عقوبات إضافية على أنقرة متصلة مباشرة بقطاع التنقيب في شرق المتوسط مع وضعها أمام خيارين إثنين إما المزيد من الإجراءات المشددة في الأشهر القادمة أو التوجه نحو حوار بناء

ـــ تناقش القمة  على مدى يومين عدة مواضيع تتعلق بتطورات وباء كوفيد-19، التغير المناخي، الموازنة الأوروبية المتعددة السنوات، مستقبل العلاقات مع تركيا وكذلك مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل الإدارة الجديدة

ملف بريكست

استعدت مؤسسات الاتحاد الاوروبي الاوروبي للسيناريو الاسوأ وهو انتها مقاوضات بين بروكسل ولندن حول الشراكة المستقبلية بعد خروج بريطانيا من عضويىة الاتحاد وقدمت المفوضية الأوروبية  حزمة من التدابير العملية تحسباً لسيناريو عدم وجود اتفاق مع بريطانيا بداية العام القادم.

ــ ويرى الجهاز التنفيذي الأوروبي أن عدم وجود اتفاق لمرحلة ما بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، بات أمراً أكثر واقعية بسبب تعثر المفاوضات بين بروكسل ولندن وقصر المدة المتبقية على انتهاء المرحلة الانتقالية. وتغطي الحزمة مجالات الطيران المدني والنقل البري والصيد، الأمر الذي يسمح باستمرار حركة النقل بين دول الاتحاد وبريطانيا وضمان دخول الصيادين الأوروبيين والبريطانيين إلى المياه الإقليمية للطرفين

اخبار كورونا

ـــ ذكرت “وكالة الأدوية الأوروبية” الأربعاء تعرضها لهجوم إلكتروني، وذلك قبل أسابيع على إعلانها الموافقة على لقاحي كورونا.وأكدت الوكالة ومقرها أمستردام إجراء تحقيق في الحادث لكنها لم تكشف متى حصل الهجوم بالتحديد ولم تعط تفاصيل حول ما تم استهدافه. وقالت: “ تعرضت الوكالة لهجوم إلكتروني”، موضحةً أنها “سارعت إلى بدء تحقيق شامل بتعاون وثيق مع أجهزة تطبيق القانون وكيانات أخرى ذات صلة”.

بلجيكا

حذرت الشرطة البلجيكية  من ظاهرة الإحتيال المرتبطة بالوباء حيث تم الإبلاغ عن العديد من الأفعال المشبوهة والسرقات التي ارتكبتها “ممرضات زائفات” يزعمن أنهن قدمن من طرف البلدية لإجراء إختبارات كوفيد-19. وبحسب الشرطة غالبًا ما يكون الأشخاص المستهدفون من كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، يتم ارتكاب هذه الأفعال بشكل عام من قبل سيدتين تتراوح أعمارهم بين 25 و 30 عامًا ، بشعر داكن ، غالبًا ما يرتدين قفازات وملثمين، يتم إجراء الاختبارات بإستخدام معدات غير مناسبة وفي ظروف سيئة.

ــ توقف التراجع الكبير في ارقام كورونا في بلجيكا وفقا للارقام التي صدرت عن السلطات الصحية في البلاد الخميس والتي اشارت الى حدوث ارتفاع طفيف في بعض المناطق وخاصة فيما يتعلق باعداد الاشخاص الذين يدخلون المستشفيات لتلقي العلاج وأصبح متوسط المعدل اليومي لهم 186 مريضا بعد ان سجل الاسبوع الماضي 199 مريضا يوميا

ـــ وبلغ متوسط معدل الاصابات اليومي خلال الاسبوع الاول من الشهر الجاري 2163 حالة اصابة بتراجع نسبته 6 فيب المئة مقارنة مع الاسبوع الذي سبقه وظهر التراجع واضح في متوسط المعدل اليومي للوفيات حيث جرى تسجيل 97 حالة وفاة يومية وهذا يعني تراجع الرقم الى اقل من مائة حالة لاول مرة منذ اواخر اكتوبر الماضي  ووصل العدد الاجمالي الى 17603