فضيحة جديدة بقطاع ناشيء الكرة بالمقاولون العرب

كمال سعد 

فضيحة جديدة يشهدها قطاع الناشئين لكرة القدم بنادي المقاولون العرب وتتمثل فى ما يدعى مشروع الأمل، والذي من المفترض أن يضم لاعبين مميزين من 8 سنوات حتى 12 سنة، والمقرر تجمعه الخميس المقبل على ملاعب النادي.

والمشروع الذى يطلق ” أمل وعمر ” اثارة أزمة بالقطاع وهو بمثابة قنبلة موقوتة ،بعد أن طلب العديد من أولياء الأمور الاستغناءات الخاصة بأولادهم والرحيل عن قطاع البراعم لعدم تواجدهم في قائمة الـ45 لاعبا..وحرص رفعت رجب ريعو، رئيس قطاع الناشئين بالنادي، ومعه حمدى سيكلا ومحمد زمزم المشرفين على قطاع البراعم على إبتكار هذا المشروع للمجاملة بعض المدربين بزيادة دخولهم .

ومن بين هؤلاء المدرب الذى يحمل “شنطة” حفيد ريعو وظهر فى احدى البرامج يؤكد أن القطاع يشهد أفضل فتراته، وهى كناية عن أن المكان يدار ب”المزاج” ورئيس القطاع لاحول له ولا قوة بعد أن ترك أمثال هذا المدرب يتصرفون كيفما يشاءون دون حسيب أو رقيب.

وتطرق هذا المدرب “الفاشل” إلى أن الفترة الماضية كان المكان يدار بديكتاتورية..ويقصد عهد علاء نبيل الذى رفض أن يعمل هذا المدرب داخل القطاع لأنه سيء السمعة..وبرغم أن نبيل أخطاء كثيراً فى تعيينه مدربين فشلة خلال ولايته إلا أنه يحسب له إقصاء هذا المدرب .

وعودة إلى مشروع “أمل وعمر ” حيث يضم الجهاز الإداري والفني له محسن اللمعي مدير المشروع، و محمد زمزم المدير الفني لقطاع البراعم وحمدي سيكلا مدير فني البراعم والمدربين حمدى درويش وحسام عبدالعزيز وحسام جمال ومحمود صادق وهشام جابر ويوسف الجوهري والمغاوري محمد مشرف على مدربي حراس المرمي وبلال ثابت مدرب حراس المرمي وسعد شعبان أخصائي علاج.

وينشر “مصر البلد ” أسماء ال 45 الذين وضعهم ريعو ليستفادوا ماديا..ليظل العمل داخل هذا القطاع يدار بعشوائية، وهى واقعة جديدة نقدمها للمهندس محسن صلاح رئيس الشركة والنادي لعلى وعيسى أن يتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان..خاصة وأن هذا المشروع سيكبد خزينة النادى الآف الجنيهات شهرياً دون أى فائدة..ويكمن القول بأنها سبوبة.