عمرو عبدربه يكتب حول «التثقيف الصحي»

بقلم الدكتور :عمرو عبدربه

التثقيف الصحي هو يحصل عليه جميع الأفراد من المعرفة، والآليات، والمهارات المختلفة حول الصحة العامة، ويمكن أن يتمّ ذلك بشكل رسمي من خلال متابعة الخطط التعليمية، بالإضافة إلى التعليم غير الرسمي من خلال اكتساب المهارات عن طريق الاستفادة من تجارب الآخرين .

سواء كانوا من العاملين في المجال الصحي أو المرضى أنفسهم، ويمكن نشر مثل هذه المعلومات الصحية عن طريق المتخصصين في المجالات الصحية، الذين يتوجب عليهم فهم المهارات التعليمية بشكل جيد بحيث يكون لديهم عمق في مجال خبرتهم، بالإضافة لدورهم في التثقيف الصحي.

أهمية التثقيف الصحي تكمن أهمية التثقيف الصحي للطلاب في عدّة نقاط، ومنها ما يأتي: المساعدة في تنمية معارف الإنسان، ومهاراته، ومواقفه حول الصحة بشكل إيجابي. تعليم الانسان المعلومات المهمة حول الصحة الجسدية، والعاطفية، والاجتماعية.

وتحفيزه ايضاََعلى الحفاظ على صحته والحدّ من السلوكيات الخطرة. تقليل التعرض للأمور الضارة صحياً، مثل: الكحول، والتبغ، والمخدرات. المحافظة على النشاط البدني والوقاية من الأمراض المختلفة.

تعزيز مستويات التعليم، حيث يميل الاشخاص الأصحاء للحصول على معدل درجات أفضل وتفوق دائم، ويقومون عادةً بأداء أفضل في الامتحانات. دور التثقيف الصحي يوجد للتثقيف الصحي الكثير من المهام الأساسية، مثل: إعلام الناس حول أنماط الحياة الجيدة، والسلوكيات الحسنة والصحية التي تساعد على الحفاظ على الصحة عند الجميع، وتساهم في منع تعرضهم لمختلف الأمراض وإصابتهم بها.

وبالتالي يمكن من خلاله التأثير على الشخص ومواقفه وتصرفاته المتعلقة بصحته بصورة إيجابية بهدف الاعتناء بصحته وصحة من حوله، من خلال التركيز على على التعليم الوقائي وتحسين طرق التعامل مع المشكلات الطبية.

ومن هذا المنطلق ينبغى ع التعامل مع هذا الموضوع بكل جدية لأنه يشكل حجر الأساس لجميع المجالات التى تعمل على الإرتقاء بحياة الإنسان عموما