مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عقب رصد استغاثة له ..مساعدة عاجلة ودعم شهرى لـ ” أيمن” الشيال الكفيف

21

استجابت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، للاستغاثة التي تم نشرها وتداولها على نطاقٍ واسع بعدد من وسائل الإعلام وكذا وسائل التواصل الاجتماعي، إثر رصدها من جانب أحد فرق العمل المكلفة بالمنظومة، عن المحنة التي يعيشها المواطن الكفيف أيمن سعد عبدالحميد محمد، والذي يعمل “شيالا” ويتخذ من ابنه دليلا له أثناء أداء عمله باليومية في أعمال البناء.

منظومة الشكاوى الحكومية تنسق مع “التضامن الاجتماعى” وتوفير مساعدة عاجلة وجار بحث تقديم دعم شهري

" شيال" كفيف

وعلى الفور، تم عرض موضوع الشكوى على المسئولين المعنيين بوزارة التضامن الاجتماعي ومديرية التضامن بالجيزة، وفق التوجيهات المستديمة لوزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة نحو دعم كافة الحالات الإنسانية، حيث توجه فريق العمل المكلّف، اليوم الأربعاء، إلى محل سكن المواطن ولم يكن متواجداً به؛ حيث ذهب إلى عمله، وبناء على ذلك تم إجراء بحث الحالة الاجتماعية في وجود الأسرة، والتي يتكون أفرادها من الزوجة وثلاثة أبناء.

 

قد يهمك ايضاً:

“الصحفيين الفلسطينيين”: منذ بدء العدوان على غزة…

محافظ كفرالشيخ: ورش تدريبية لتصنيع الكليم اليدوى تحت شعار…

ومن خلال البحث ودراسة الشكوى بمعرفة المختصين بفريق التدخل السريع المحلي والمسئولين بالإدارة الاجتماعية بمنطقة العمرانية، والتابع له محل سكن المواطن تبيّن صحة الاستغاثة الواردة، علماً بأن المواطن يتقاضى معاشا تأمينياً بقيمة ١٢٠٠ جنيه شهرياً، ولذا فقد تم على الفور اعتماد مبلغ قدره ٥٠٠ جنيه؛ كمساعدة عاجلة لهذا المواطن من مؤسسة التكافل الاجتماعي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الجيزة لمدة ٦ أشهر، وجار حاليا التنسيق من خلال المسئولين بمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، مع جمعية الأورمان لتقديم دعم شهري للمواطن.

قال أيمن سعد عبدالحميد، الشيال الكفيف ، إنه كان يعمل سائقًا، وتعرض لحادث فقد إثره بصره، ولا يُحب تذكر تلك الواقعة، فلجأ للبحث عن فرصة عمل تناسبه وتناسب إعاقاته، “كل لما ألجأ لمصنع، يرفضوا يشغلوني، يقولوا ده راجل كفيف هنشغله إيه، كانوا خايفين أني أذيهم، ولفيت في مصانع كتير ملقيتش، مكنش فيه شغل، فلجأت لمجال المعمار”.

 

وأضاف “عبدالحميد”، خلال حواره في برنامج “التاسعة”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، الذي يُعرض على شاشة “التلفزيون المصري”، أنه عقب الحادث الذي تعرض له، فوجئ أن دخله المنزلي قل، وملزم بمصاريف المنزل، حيث يعيش هو وأربع أبناء ووالدته وشقيقته المطلقة في شقة واحدة بالإيجار، “قلت بدل ما ألعن الزمن، ما أدور على شغل، الفراخ بتنكش في الأرض أول ما تصحى الصبح عشان تاكل، قلت أنكش زي الفرخة”.

 

وأوضح أن السعي للعمل أمر مطلوب، ولكن في بداية الأمر كان الوضع صعب عليه، كونه حديث الإعاقة، ولم يكن يستطيع التعايش مع الأزمة، “مكنتش عارف أتعامل ازاي، بس كنت بؤمن أن ده اختيار ربنا ليا، وأنا راضي بقضاء الله وقدره، كان لازم أشتغل عشان والدتي مريضة وكبيرة في السن، وعندها جلطة، أنا بشكر كل الناس اللي رضيت تشغلني معاها، وأتمنى يكون ليا شغل ثابت، وشقة من وحدات الإسكان الاجتماعي”.

اترك رد