مدعوم من 
عبدالله چيفارا ” شاعر الدهلكه ” في حوار خاص مع مصر البلد الإخبارية وأحدث القصائد…
كتب _ سارة عبدالدايم:
شاعر العامية المصرية ” عبدالله چيفارا ” … من الشعراء الشباب الصاعدين من أبناء محافظة الجيزة بدأ مشواره في كتابة أغاني الراب وفي تصريح خاص لموقع “مصر البلد الإخباري” أشار أنه عزف عن كتابة ذلك النوع من الأغاني لأنه لم يشعر أنها تعكس شخصيته بل كان يود أن يعبر عن مابداخله بطريقة أهدي وارقي …بدأ في عام 2016 أن يتجه إلى كتابة الشعر من أشهر القصائد التي اشتهر بها قصيدتي “أبويا مات ، ودعوة أمي “
حيث أشار أثناء حواره أن أول قصيدة كاملة كتبها كانت ( دعوة أمي )
حصل عبدالله چيفارا على عده جوائز ولعل من أهمها
- حصل على درع من فريق الجيل الرابع كداعم للمواهب
- حصل على شهادة تقدير كداعم لمهرجان روح الشباب
- حصل على درع الساوند للفن الهادف
- وحصل أيضا على عدد ليس بقليل من شهادات التقدير
عبدالله چيفارا
كما أوضح أنه عمل علي تبسيط كلماته والجمل الشعرية حتى يسهل أن تصل إلى وجدان الجمهور خاصة فئة الشباب وهذا ما جعله يصل إلى درجة من التميز عند جمهوره وعُرف بين جمهور وعشاق الشعر ” شاعر الدهلكه ” … موضحاً أن الجمهور أطلق عليه هذا اللقب نتيجة للبساطه في الجمل الشعرية وجمال المعاني بشكل يصل إلى قلوب محبيه دون استخدام تراكيب لغوية يصعب فهمها في بعض الأحيان .
قد يهمك ايضاً:
– قصيدة نهاية العالم
العالم أصبح عـ الحافة
والمركب ماشية بدون دفة
والشمس .. هتعكس طلِتها
والبنت إللي أنا حبيتها
مستنى أشوفها في يوم صدفة
وعشانها أنا أسيب المركب
وأمشيلها بلاد أرضها جافة
وبآخر وردة على الكوكب
أتقدم .. وأطلبها بـ لهفة
في غابات بتولع عـ الضفة
من شاب بـ شال شايل راية
وأنا مادد خاتم عـ الكفة
والناس بتسقف لي ورايا
أنا حبيتك ،
فإسمحي ليا إني أكون بيتك
وإجبري خاطر .. قلبي القادر إنه يشوفك رغم الأحداث
ده الناس مش دايماً كانوا للناس
وأنا عايز أكون لك كل الناس .. !
ومع إن العالم في مجاعة
أنا وإنتي .. هنتزف في قاعة
لو فاضل يوم هعيشه معاكي
أنا بيكي مكمل .. لو ساعة
في صوت إنذار فالسماعة
والناس بتقول لأ دي إشاعة
مش ممكن دي نهاية صهيون
الخبر .. إتأكد في إذاعة
وعناوين أخبار بتقول عاجل
في جيوش عربية بتتجمع
بياع جرايد مش لاقي ياكل
من فرحته عالناس بيوزع
ويقول مش عايز ولا شيكل
ده عدوك هو إللي هيدفع !
وأنا ماسك دعوة حفل زفاف
معكوسة الدعوة بدون همزة
ده أنا قلبي عشانك بقى شفاف
كما دم شهيد مات من غزة
ونهاية العالم .. حتمية
والقدس هترجع عربية
وإن مُت عشانها هكون عايش
كما روحك رجعت تاني ليا
صوت الصواريخ المجهولة
بتدك حصون جامدة مهولة
العالم بيعيد ترتيبه
والقوي .. بيموت بسهولة
وحروب أهلية ونار قايدة
والكل يقولي مافيش فايدة
العالم إتحول لرماد
وأنا شايفك شمس الكون قايدة
في وباء ..
وغباء من بعض الناس
هيسرع عداد الموتى
وأنا بعد ماشوفتك قلبي إحتاس
ياللي إنت إتسببتي في ورطة
حلوة الكمامات ..
وبسببها ، هتعود تاني لغة النظرات
كما فارس لافف وشه بشال
بيغازل حسناء الوادي ..
وراح أقول فيكي مليون موال
ياللي إنتي جمالك مش عادي
أنا عندي سؤال !!
تفتكري هنلحق .. ؟
نحتار نختار أسامي ولادنا
أو نحكيلهم على أجدادنا
ده الوقت خلاص أصبح غالب
والعداد بقى يمشي بسالب
وبنخرج من كارثة نحارب
ونعيد من أول ما بدأنا .. !ت
يجي نبني لنفسنا مثلاً .. كوخ
نزرع أشجار مش نبني صاروخه
هننام عالقش ، نحِسُه حريرو
ونبدل خوفنا بحـُب .. وخير
ونربي عيالنا على الفـِطرة
يكونوا بني آدمين .. مش بني تدمير
ولا بني تهجير .. ولا بني تكفير
ولا متخابـِس جواه شرير
ولا أجنبي يتحكم في مصير
والقدس هترجع بالتحرير
الأرض .. في عملية تطهير
العالم أصبح عـ الحافة …
وأنا وإنتي قاعدين نتدفى
– قصيدة إسكندرية ليه
يا إسكندرية ليه .. بتعلميني البـُكا
قلبي إللي صدى زمان وعمره مرة إشتكى
في يوم سافر ليكي .. جايلك بيضحكلك
رجع الطريق مكسور ، يلعن قسا قلبك
وكإنك مافي حد في حـُسنك
بخيتي في وشي ردود فعلك
ده لإنك سـِمك كان منك
فـ الأقرب ليكي .. بعيد عنك
نصحوني كتير وقالولي خف وهتعوم مرتاح
قولتلهم لأ أنا مكمل الموجة هادية وفي قبول
أتاريه ده هدوء البحر إللي بعده بتيجي رياح
وفي ثانية المركب تتحول مالصدمة تابوت مقفول
أنا بغرق ، أيوه بتغرق وصندوقك مالهوش مفتاح
أنا قلبي سبق القطر مالفرحة سابني وطار مني
وفي إيدي ده كان الورد والخاتم جوا في حضني
بسرح وأتخيل إني في مشهد من فيلم رومانسي قديم
أنزل على ركبي وأقولك ( تتجوزيني ) فـ تحني
القطر كان ساعتين ، وأنا ليه شايفهم عمرين
وأنا وحدي بأعيد وأزيد في بروفة مشهد مرسوم
فـ بفوق على صوت موظف بيقولي ( باقي دقيقتين )
وبعيد تاني بسرعة المشهد .. بلهفة وبصوت مكتوم
إزيـِك .. إزيـَك ، أخبارِك .. أخبارَك
الورد ليكي .. خليه معاك
طب والخاتم .. خليه معاك
تتحوزيني .. ربك معاك 💔
يا شيطانة بتتخبى في ملاك 😇
يا إسكندرية ليه .. بتعلميني الحزن
عيل بيجريلك .. مستني منك حضن
فتقومي وبموجتك ساحباه بدون الإذن
وبتحدفيه ميت ، طب ليه يا ست الحسـُن
ده أنا جيت وحطيتلك مشاعري جوا لفة من سـُكات
كنت ناوي أقول ساعتها أحلى كلام وحكايات
لكن رد الفعل خلى المشاعر تتقتل 💔
ولما قولتي ليا إحكي ، قولتلك كان في ومات .. !
رديتي وقولتيلي لأ ، إنت ميت مالكسوف
قولتلك طيب هكمل ، طب بحبك ليه هخاف
أنا بس مستغربني يومها ، كنت ليه حاسس بخوف
يمكن عشان ردك عليا كان في شئ مالإستخفاف !
طب هل يجوز ؟
إللي تحبه بجرحك يفوز ؟
ومشاعري بالنسباله نكتة
بلياتشو بيضحك أراجوز
كان ممكن جداً ترفضني بطريقة تليق بيا وبيها
كان ممكن جداً ترفضني ونكمل يومنا وأعديها
أوقات الكلمة تكون قاتلة وأوقات الكلمة بتشفينا
كان ممكن جداً والله ، تكوني أختي وصاحبتي بعديها
وأنا مش ندمان
ده لإن أنا خارج كسبان
وقلبي الفلتان
بعدك أهو طاير فرحان
خلص الكلام .. والقطر جه
وخلاص أذن ، وقت السلام
وفي نهاية حديثه أكد على أن الفضل يعود في نجاحه إلي الله عز وجل ثم دعوات والدته موجهاً في محبه صادقه كل الشكر والتقدير إلي أخته مشيراً للمجهود الذي بذلته لجعله يسلك طريق النجاح .
وفي نهاية الحديث أكد على أمنيته في تبدل الأوضاع للنهوض بالثقافة عاتباً على بعض البرامج التي لا تعطي الأهمية للشعر والشعراء بقدر الاهتمام بالفنون الأخري
موجهاً حديثه لأصحاب الموهبة ( وإن ليس للإنسان إلا ما سعى ) إسعى وخليك واثق في ربنا مستعيناً بقول الله عز وجل ( وأنا عند ظن عبدي بي )
التعليقات مغلقة.