مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عادَ لي وجهكِ الوضَّاءُ

6

بقلم – محمد حسن سلمان .. سوريا

قد يهمك ايضاً:

أهيم بطيفك

عادَ لي وجهكِ الوضَّاءُ عافيتي
كأنه البدرُ في عليائه انبثقا
فرحتُ أرصفُ بالخدين قافيةً
تناثرَ الشِّعرُ في عينيكِ وافترقا
وماحسبتُ حديثَ الشِّعرِ يُسعفني
والقلبُ يعلمُ باب العشق قد غلقا
أم أنني أطرقُ الأبوابَ مفتقداً
وجداً تسربلَ خلفَ البابِ مُختنقا
ماكاد يكشفُ عن شوقٍ أكابده
إلا وأورقَ وردُ الخدِّ أو طبقا
فكيف اشدو وباب العشقِ يوصده
فجرٌ يعاندُ صبحاً غادرَ الشفقا
وكوثرُ الماءِ رقراقٌ على شفةٍ
لاشك خالطَ في ترياقكِ العبقا
تركتُ دونكِ أحلامي التي سقطتْ
مساكبَ الوردِ بالخدِّين معتنقا
وبعضُ ذنبي عظيمٌ لامُرِدَ له
قضاءُ ربي بذي قلبٍ وقد عشقا

التعليقات مغلقة.