مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ضربة إسرائيلية “سرية” على مصنع ذخيرة في إيران

32

كتب / عبدالله نصار 

 

 

مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل نفذت ضربة سرية بطائرة بدون طيار استهدفت “مجمعا عسكريا” في إيران.

صمت طهران المزعج بشأن قصف قوات الأمن الإيرانية ومباني البنية التحتية العسكرية الليلة مزعج للكثيرين. رسالة بخيلة مفادها أن الهجوم قد فشل لا تكفي للقيادات اللفظية في البلاد عموما. تذكروا كل ما قيل بعد اغتيال الجنرال سليمان
السبب هو أن المفاوضات بين إيران وروسيا والصين جارية. من الواضح أن إسرائيل والولايات المتحدة تسعى إلى تصعيد حول البرنامج النووي الإيراني، وتهاجم بالوسائل العسكرية التقليدية، لكنهما يعطان تلميحات بأنهما يحملان أسلحة نووية في صدورهما. من المفترض أن يردعوا إيران عن مهاجمة إسرائيل بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار. ولكن ماذا لو توازن هذا الإغلاق وغدا تعلن إيران انضمامها إلى “النادي النووي”؟ هذه شوكة خطيرة.

قد يهمك ايضاً:

الربان وسام هركي : الأحداث أثبتت صدق رؤى الدولة و توسعة…

وذكر مسؤولون وأشخاص مطلعون على العملية، أن الضربة الإسرائيلية السرية جاءت لـ”احتواء طموحات طهران النووية والعسكرية”.
من جهتهم، قال مسؤولون إيرانيون إن “ايران أحبطت محاولة هجوم من قبل ثلاث طائرات رباعية صغيرة استهدفت مصنعا للذخيرة في مدينة أصفهان، بجوار موقع تابع لمركز أبحاث الفضاء الإيراني، الذي فرضت الولايات المتحده عقوبات على عمله في إيران.

وأوضحوا أن الدفاعات الجوية الإيرانية “أسقطت إحدى الطائرتين بينما انفجرت الطائرتان الأخريان فوق المستودع، مما تسبب في أضرار طفيفة في السقف”.
من جانبه، امتنع الجيش الاسرائيلي عن التعليق.
هذا وكشف مسؤول رفيع في الاستخبارات العسكرية الأميركية لوسائل إعلام أن “المسيرات الحربية التابعة لسلاح جو الدفاع الإسرائيلي، والتي ضربت مواقع حيوية إرهابية تابعة للحرس الثوري في اصفهان في عمق إيران، هي عالية التطوّر ومن الصعوبة رصدها”.
وأضاف: “تم تنسيقها مع سلاح الجو الأميركي وبعلم من قادة البنتاغون والرئيس جو بايدن”.

تعد هذه الضربة تعد “أول هجوم معروف نفذته اسرائيل في ظل الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنتامين نتنياهو”.
وتأتي الضربة الإسرائيلية في الوقت الذي يناقش فيه مسؤولون إسرائيليون وأميركيون طرقا جديدة لمكافحة عمليات إيران “المزعزعة للاستقرار”، بما في ذلك تعميق تعاونها العسكري مع روسيا.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز قد قام برحلة غير معلنة إلى إسرائيل، الأسبوع الماضي، لمناقشة إيران وقضايا إقليمية أخرى، وفقا لأشخاص مطلعين على زيارته.
يشار إلى أن من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن إلى إسرائيل يوم الاثنين لمواصلة المحادثات بين واشنطن وتل أبيب حول إيران وقضايا أخري

التعليقات مغلقة.