سولشار: خمسة تغييرات ستساعد في عملية التناوب بين لاعبي يونايتد

كتب – محمد رفعت :

قال أولي جونار سولشار مدرب مانشستر يونايتد إن زيادة عدد اللاعبين على مقاعد البدلاء والتغييرات إلى خمسة سيساعد المدربين على عملية التناوب خلال الجدول المزدحم عند استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الشهر الحالي.

ويستأنف الدوري الإنجليزي، الذي توقف في منتصف مارس آذار بسبب جائحة فيروس كورونا، نشاطه يوم 17 يونيو  بعد الموافقة على زيادة عدد التغييرات في كل مباراة من ثلاثة إلى خمسة لاعبين.

كما سيزيد عدد البدلاء من سبعة إلى تسعة.

وأبلغ سولشار موقع يونايتد الرسمي في الإنترنت ”التوقف كان طويلا لذا لا أعتقد أن اللاعبين الذين لم يمارسوا كرة القدم لوقت طويل يمكنهم إكمال مباراة كاملة، لكن الآن اللوائح تغيرت ونستطيع استخدام خمسة تغييرات مع وجود تسعة لاعبين على مقاعد البدلاء.

”أعتقد أن هذا سيساعد لأن لاعبي كرة القدم بعد غيابهم لفترة طويلة سيشاركون في مباريات رسمية ستمثل تحديات لهم ويجب علينا مراقبتهم فيما يتعلق بالإصابات والحالة البدنية“.

وأضاف ”لا يمكن أن نقسو على لاعب واحد ونقول ‘ستلعب كل مباراة وكل دقيقة‘ لأن ربما ستكون هناك أوقات يجب علينا الاعتماد على التناوب“.

ويلعب يونايتد صاحب المركز الخامس ضد توتنهام هوتسبير في 19 يونيو في أولى المباريات عند استئناف البطولة.

أولي غونار سولشاير من مواليد 26 فبراير 1973 في كريستيانسوند في النرويج)، هو لاعب كرة قدم نرويجي سابق، ومدرب حالي لنادي مانشستر يونايتد.

 

بدأ مسيرته الكروية مع نادي كلاوسننغين في عام 1990، ولعب معهم حتى عام 1994، وفي عام 1994 انتقل إلى نادي مولد، ولعب معهم حتى عام 1996، وشارك معهم في 42 مباراة وسجل 31 هدف، ومنذ عام 1996 وهو يلعب مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي. و قد بدأ باللعب مع منتخب النرويج لكرة القدم في عام 1995، إلى أن اعتزل في عام 2007.

 

بدأ مسيرته التدريبية في 2008 كمدرب لشباب نادي مانشستر يونايتد، ثم تدرج مع عدة فرق خلال 10 سنوات. وفي عام 2018 تم تعيينه كمدرب مؤقت لنادي مانشستر يونايتد.

شارك سولشار في 359 مباراة مع الشياطين الحُمر سجل خلالها 123 هدفًا ومرر 31 تمريرة حاسمة وحقق 12 لقبًا، كان أبرزها الثلاثية التاريخية عام 1999، وعلى صعيد المنتخبات لعب المهاجم الدولي السابق 67 مباراة بقميص منتخب النرويج سجل خلالها 23 هدفًا.

كان نهائي دوري أبطال أوروبا 1998-99 التاريخي بين الريد ديفيلز وبايرن ميونخ، والذي صُنف واحداً من أفضل النهائيات في تاريخ ذات الأذنين واحداً من أفضل مباريات النرويجي في تاريخه، ففي الدقائق الأولى من عُمر المباراة تقدم البافاري بهدفٍ سجله باسلير، واستمر الأحمر متقدماً حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، فاستدعى السير أليكس فيرجسون أحد لاعبيه ذو وجهٍ برئ ودفعه في الدقائق الأخيرة.

 

قلب صاحب الوجه الطفولي موازين اللقاء تماماً، ومع دخوله للمستطيل الأخضر تحول إلى وحشٍ تكسرت على يديه أحلام الألمان، ففي الدقيقة 91 من عُمر اللقاء سجل البديل هدف التعادل، وبعدها بدقيقتين فقط أعاد الكرة وتقدم لفريقه وأهداف الكأس الفضية الغالية، هذا اللاعب كان مدرب مانشستر يونايتد الجديد أولي سولشار.