سهى سليمان .. قهرت العادات والمواصلات والتحرش

كتب – محمد عيد:

فتاة نوبية شابة فى مقتبل الظروف والعاداتالعمر  قررت انها تتحدى كل الظروف والعادات وان تسير صباحًا ومساءً وقتما تشاء وأينما تشاء مستقلة عجلتها،  وفى البداية  اصطحبت  صديقاتها لكسر حاجز الخوف و كلام الناس.

انها “سها سليمان” شابة عشرينية،  قررت أن تقهر  زحام المواصلات العامة وما يحدث بها من تحرش ومضايقات وقامت  بشراء “دراجة” أصبحت هي كل حياتها، حيث ترافقها في كل مكان،

قالت سهى  “أنها  بدأت ركوب العجل من سنة رغم إني كنت بحبه من صغري بس بسبب المجتمع مكنتش متحمسة”.

ولم تتردد لحظة في شراء دراجة، ولم تخجل من كونها فتاة تستقل “عجلة”: “أنا بشتغل في محل في المهندسين وبشوف البنات بتركب سكوتر وعجل قولت ليه مجربش في الأول الموضوع كان صعب لأني ساكنة في بولاق الدكرور وبوصفها منطقة شعبية كنت بسمع كلام مش لطيف بس البنات اللي بيشفوني في الشارع كانوا بيشجعوني فاتحمست”.

وقالت “سليمان”، 29 عامًا، ابنة النوبة من قرية قتة  “أحيانا نتجمع انا وأصدقائي النوبيين ونعمل ماراثون (Nubian sport) وأغلبية المشاركين يكونوا من الفتيات لكسر حاجز الخوف وقررت بعدها أن أذهب إلى الشغل بالعجلة.. كلمتهم في البيت والصدمة هنااا بعد كلام أزااااي وعجلة وبنت لا لا والعربيات بس الحمدلله أقنعتهم وبدأت أذهب بالعجلة مع أصدقائي للتنزه في أى مكان وأحيانًا بلف بها في بولاق وبتمنى أن يتم تعميم التجربة ونفسي اشتري سكوتر”