مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

سماحة الشافعي.. كشفت  الداعشجي

مسلسل رسالة الإمام قدم صورة الإسلام الرائعة

45

 

بقلم – عبدالعزيز صبره الرفاعي

صورة الشافعي الملائكية كشفت صورتهم الشيطانية، فجرت سماحة، وحب وحنان  الشافعي سُعارهم التشددي التكفيري الإرهابي الداعشجي، وبارت بضاعتهم .. نعم  بارت، وانكشف زيفها وكذبها وضلالها، بضاعة اقتل اقتل،  اذبح اذبح، كقَر كفرَ، زندق  زندق، انكشفت.

الشافعي
خالد النبوي في دور الإمام الشافعي

فقد قدم الفنان خالد النبوي في مسلسل رسالة الإمام محمد بن إدريس الشافعي، الذي انتجته مصر ، سماحة ووداعة وحنان وروعة الإسلام، قدم الدين الحنيف، وكشف  زيف صنعته عقود ومليارت من الدولارات انفقت من أجل تقديم صورة سيئة عن   الإسلام..

..حُب الشافعي للإنسانية  وحنانه ووداعته وسلامه وفهمه وبساطة وسهولة  الرسالة  فضحت القاتل الإجرامي المدفون في أعماقهم.

دعوة الشافعي للحياة لا للموت أزعجتهم وأرعبت الداعشجي المدفون في أعماقهم .. مسلسل رسالة الإمام الشافعي بين ووضح وأظهر وأبان  منهج الإسلام في إحياء  القلوب لا تقطيع الرؤوس ، رفع راية الحب وأغمد السيوف، وفجأة وجد الناس رجل  طيب عالم فاهم كلماته تصل إلى قلوبهم .. يقول الشافعي بصورة واضحة ولغة سهلة  وأداء مصري خالدي نبوي رائع، لتلميذه الذي اختلف معه فذهب إليه طارقا بابه مناديا  ..يا يونس:  كسب القلــــوب  أفضل من كسب المواقــــف..

..نعم فوصــول الكلمات الطيبة إلى القلــوب أفضل وأرحم وأحب  من تقطيع الرؤوس  بالسيــوف..

 قدم المسلسل قصة الإمام الشافعي مع تلميذه يونس، ففي يوم ما اختلف التلميذ  مع الأستاذ في مسألة  فغضب التلميذ وترك مجلس العلم…وهذا مشهد في التاريخ كثيرا ما نتج عنه جماعات إرهابية متشددة، ولكن الأستاذ الحكيم سيطر على الغضب الذي نفثه الشيطان في نفس التلميذ قبل أن يتحول إلى تنظيم داعش

وفي  المساء ذهب الشافعي إلي بيت يونس وطرق عليه الباب، فقال يونس: من

بالباب؟

فقال الطارق: محمد.

 يقول يونس: تذكرت عشرات الأسماء التي تبدأ بمحمد  إلا اسم محمد بن إدريس

قد يهمك ايضاً:

حكم قضاء الصوم عن المتوفى

تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن

الشافعي.

وفتحت الباب لأجد الشافعي واقفاً

وجاء الدواء منسابا نهر من الحب والهدوء والود .. في حديث الشافعي : أهكذا يا يونس

تجمعنا مئات المسائل ثم تفرقنا مسألة!!!

يا يونس لا تحاول الانتصار في جميع  الاختلافات، فأحيانا يكون كسب القلوب أفضل من

كسب المواقف.

..يا يونس لا تهدم جسور بنيناها بيننا فربما احتجت إليها يوماً ما كي تعود.

..يا يونس اكره الخطأ ولا تكره المخطئين فكل ابن آدم خطاء.

..يا يونس اكره بكل قلبك المعصية ولكن اعطف وارحم العاصي فلعل الله يقبل له توبة.

..يا يونس مهمتنا القضاء على المرض لا على المريض.

 

ولكن بعد هذا الانكشاف الفظيع والتعرية المفاجئة التي أحدثها مسلسل واحد  ماذا  يفعل من سقاهم الشيطان الكره والبغض والرغبة في الانتقام والتعطش لسفك الدماء  بحجة حماية الدين؟

فقد انزعجوا وأصابهم الرعب من سماحة الإسلام وهدوء الإيمان  وطمأنينة معرفة الله وسَكينة ورحمة وحب فاعلية  سنة  نبينا المصطفى محمد رحمة الله للعالمين ، صلى  الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

فلم يغضبهم خوفهم على اللغة العربية، ولا سوء في التمثيل، ولا أخطاء تاريخية،  أدعوها  وزعموها بهتانا .. بل أرعبهم وأزعجهم أنهم وجدوا انفسهم فجأة وقد انكشفت  حقيقتهم في صورة شيطانية  داعشجية تشددية،  حينما أشرق نور شمس صورة  الإسلام الملائكية الشافعية النورانية المُحبة للإنسانية الحريصة على سلامتها  والوصول بها إلى الإيمان الطيب.

 

التعليقات مغلقة.