مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

“سعفان” يحذر من السفر بتأشيرة سياحية للبحثعن عمل .. والعقد المعتمد من الوزارة أكثر أماناً

4

كتب – سمير عبد الشكور:

جدد وزير القوى العاملة، محمد سعفان، تحذيراته للمواطنين المصريين من السفر بتأشيرة سياحية بغرض البحث عن عمل، وذلك بعد أن تزايدت فى الآونة الأخيرة ظاهرة دخولهم بأعداد كبيرة إلى دول خليجية بتأشيرة زيارة سياحة ويدفع المواطن مبالغ كبيرة فى سبيل الحصول عليها  بغرض البحث عن عمل.

ناشد الوزير الشباب الراغب في العمل بضرورة التواصل مع الوزارة للتأكيد من أي عقد عمل يحصلون عليه ، واعتماده من المستشار العمالي بدولة العمل .

قد يهمك ايضاً:

حكم قضاء الصوم عن المتوفى

ملتقى “رمضانيات نسائية” بالجامع الأزهر يبين…

وأكد ، أن تسفير أو جلب العمالة المصرية  للخارج لابد أن يتم عن طريق مكتب التمثيل العمالي بالسفارة أو القنصلية بدولة العمل ، ووزارة القوي العاملة، وهي الطريقة الأكثر أماناً ولا تتحمل فيها الشركة أو العامل أي مبالغ مادية ، أو بموجب تفويض لشركة إلحاق عمالة مصرية يتم اعتماده من المكتب العمالي .

وتلقى الوزير عدة تقارير عبر المستشارين العماليين بالسفارات والقنصليات بالدول العربية، أشاروا فيها إلى أنه تلاحظ فى الآونة الأخيرة تزايد ظاهرة دخول المواطنين المصريين بأعداد كبيرة إلى هذه الدول بتأشيرة زيارة أو سياحة بغرض البحث عن عمل، وقامت مكاتب التمثيل العمالى، التابعة لوزارة القوى العاملة برصد هذه الظاهرة من خلال استغاثة عدد من المواطنين وكان أخرها من مكتب التمثيل العمالي بدولة الإمارات ، حيث حضرت المواطنة “خ.ن.م” للمكتب العمالي تستغيث بأنها قدمت إلى الإمارات  بتأشيرة سياحة للبحث عن عمل وتعرضت لمشاكل كثيرة ومضايقات ولم تجد عمل وقاربت تأشيرتها علي الانتهاء وتريد العودة إلى مصر فوراً ولا يوجد معها تذكرة عودة .

وحل المستشار العمالي ياسر عيد مشكلة المواطنة فورا، وذلك ً بحجز تذكرة عودة للقاهرة بمساعدة أحد المواطنين المصريين الذين يقدمون خدماتهم في مثل هذه الحالات، فضلا عن إعطائها مبلغ مالي صغير يعينها علي السفر.

وقال: إن البعض يتوهم أنه بحصوله على تأشيرة سياحة قد حصل على عمل داخل الدولة، ولكن الحقيقة أن فرص العمل ليست مضمونة، حيث المنافسة مع جنسيات مختلفة وتستلزم مهارات متعددة ومتميزة، فضلا عن أنه نظراً لعدم اتخاذ الطرق الشرعية للسفر فإن المواطن المصرى يتعرض للنصب بطرق عديدة.

اترك رد