مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ريان سليمان .. يفجر نيران الغضب

17

بقلم محمد محمود الجندى:

استشهاد الطفل ريان سليمان صاحب ال 7 سنوات يفجر نيران الغضب ويفجر  قضية هامة وخطيرة وهى كيف تتعامل جيوش الاحتلال مع الضحايا دون النظر للسن او حقوق الطفل فقد انتهكت دولة الاحتلال العنصريه الصهيونية فى إسرائيل التي لا تحترم حقوق الشعوب وحرية الأرض وحق أى شعب فى الدفاع عن أرضه وحقوقه فقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيونى  9000 طفل فلسطينى  وقتلت 2200  منذ عام 2002وحتى الآن  وسط صمت دول  العالم على تلك الجرائم .

قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب: أحلام ضائعة

فمنذ مقتل محمد الدره الطفل الفلسطينى وهو بجوار والده  وحتى  ريان سليمان لم يتحرك الرأى العام فى الغرب أو الشرق للدفاع عن الأطفال  ومنع إرهابهم وترويعهم وقتلهم لم نجد تحرك مثلما تتحرك تلك الدول للدفاع عن مقتل حيوان أو تعذيبه بحجه حقوق الحيوان ونحن لسنا ضد الحفاظ على النفس  ولكن ما نريد أن نقوله ازدواج المعايير وكأن الفلسطينى ليس له حقوق رغم أن فلسطين دوله احتلها اليهود ولم يسمحوا لشعبها بأدنى الحقوق بما فيها حق الحياه والدفاع عن النفس  لقد قامت الدنيا ولم تقعد ضد روسيا لأنها تعتدى على أوكرانيا  وقامت بمدها بالسلاح والعتاد وفرض العقوبات وتحرك الغرب لنصرة أوكرانيا بكل ما أوتى من قوه وها هو شعب فلسطين يتعرض للاإباده ومنع إقامة الصلوات فى الأقصى بينما يسمحون  للمتطرفين اليهود بدخول الأقصى ويدنسونه  بحمايه قوات الاحتلال وتحت سمع وبصر العالم  ولا أحد يتحرك لنصرة إخواننا الفلسطينيين.

  وهنا نوجه سؤالا للدول الغربيه التى تقف اليوم ضد ضم 4 مقاطعات من أوكرانيا  لروسيا على اساس أنها جزء من دوله  أليست فلسطين دوله احتلتها إسرائيل ؟؟  ولماذا لم تساعد هذه الدول وعلى رأسها أمريكا شعب فلسطين بتقرير مصيرها فى استفتاء نزيه لتقرير المصير ؟  ولماذا لاتسمح لهم بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة ؟ ولماذا يسمحون بالقتل والتعذيب والمنع من أبسط الحقوق للشعب الفلسطينى ام أننا أصبحنا نطبق قانون الغاب فيأكل القوى الضعيف وهل يستمر قتل الأطفال وانتهاك حقوقهم دون رادع وهل يكون ريان سليمان آخر الأطفال الذين تقتلهم إسرائيل   ؟؟؟؟ يا احرار العالم ..يامن تنادون بحقوق الشعوب والمساواة بين الدول اعلموا ان نيران الغضب ستقضى على الاخضر واليابس  ولن يستمر الصبر طويلا فسوف تكون نهايه كل ظالم ومعتدى على يد من ظلمتموه وإن غدا لناظره قريب.

التعليقات مغلقة.