مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

رحيل “شفيق” عن الإمارات لمخالفته خالف قواعد الإقامة وممارسته السياسية

3

كتب – محمد صبحي

قال الدكتور عبد الخالق عبد الله، استاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، إن الفريق أحمد شفيق جاء للإمارات بإرادته الحرة، وغادرها بإرادته الحرة، بعد مخالفته قواعد الاستضافة والإقامة بالإمارات بإعلانه ممارسة السياسية من أرض الإمارات.

وأضاف “عبد الخالق”، إن شفيق كان تحت الحماية الأمنية 24 ساعة حرصًا على حياة وسلامته، ولم يمنع من المغادرة أو التحرك، وكان يشارك فى كثير من المناسبات

وتابع : “شفيق جاء عزيزًا مكرمًا وغادراً عزيزًا مكرمًا لكنه خالف قواعد الإقامة، وعليه أن يتحمل مسئولية الاختلاف“.

وقال الإعلامى عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “كل يوم”، على فضائية “ON E”،  إن الفريق أحمد شفيق لم يكن راغبًا فى العودة إلى مصر الآن، وكان ينوى إجراء جولات من الخارج، لكن وبدون ترتيب مسبق للأحداث تمت عودته إلي مصر، مستطردًا :”شفيق مكنش عاوز يجى مصر الآن“.

وأشار “أديب”، إلى أن عائلة شفيق متواجدة فى دولة الإمارات ويمكنها التحرك لأى مكان آخر متى أرادت، مستطردًا :”اللى عاوز يرشح نفسه يجيى يرشح نفسه من هنا فى مصر..من يرشح نفسه لانتخابات مصر يجب أن يناضل ويكابد من هنا، ومن الوارد أن تستدعى النيابة المصرية خلال الأيام القادمة الفريق شفيق لإنهاء بعض التحقيقات“.

وأكد أن الإدارة المصرية تعاملت مع “شفيق” بكل أدب وأخلاق، وهذا واجبها مع أى مرشح آخر، مضيفًا : “شفيق جاء مصر ودخلها معززًا مكرمًا فاتحًا، ولو أرادت الدولة أن تكون ثقيلة اليد والظل لرأى شفيق مشهد آخر“.

وعن مستقبل “شفيق” فى مصر، قال “أديب”، إن شفيق ربما يؤكد ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، وهذا الشعب لديه الإرادة وجاب قبل كدا محمد مرسى رئيسًا للجمهورية، وشفيق قال لى أنه يشك فى النتيجة نفسها، أما التوقع الثانى هو تراجع شفيق عن خوض الانتخابات الرئاسية. 

من جانبه عقب النائب طلعت خليل، عضو مجلس النواب، قائلًا: “اتمني ميكونش مقبوض عليه، فمن غير اللائق أن يتم القبض عليه حال أراد الترشح للانتخابات الرئاسية إذا كنا نرسي قواعد الديمقراطية، فهو رئيس وزراء مصري سابق، وله قدره وقامته، وحال وجود قضايا ضده، فالقانون يأخذ مجراه دون أن يتم ربط ذلك بإعلانه ترشحه“.

قد يهمك ايضاً:

مؤسسة “التجاري الدولي” تقدم 25.2 مليون جنيه مصري…

وأضاف “خليل”، إذا كان هناك قضايا ضد أحمد شفيق، فلماذا لم تخرج من قبل، ونطالب الإمارات بتسليمه، لكن ربط ذلك بترشحه للرئاسة لايصب في صالح الديمقراطية الصحيحة، معقبًا: “الطريقة في هذا التوقيت غير لائقة ولاتتناسب مع ماننادي به بخلق منافسة حقيقية وجو ديمقراطي، منوهاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، له شعبية جارفة وطاغية.

وقال عصام الإسلامبولي، المحامي بالنقض والفقية الدستوري، إنه من المفترض رفع اسم الفريق أحمد شفيق، من قائمة ترقب الوصول.

واستنكر “الإسلامبولي”، إعلان الإخوان لدعمهم لـ “شفيق” واحتضانه، متسائلًا: “كيف لآخر رئيس وزراء لنظام مبارك الذي قامت ضده 25 يناير، والذي سخر من الثوار أن يتم الإحتفاء به لمجرد الإنتقام، أو رغبة في الكيد بالرئيس السيسي“.

وتابع: “الإخوان نازيين ومتقلبين في مواقفهم من أجل مصالحهم”، معتبرًا أن تأييد الإخوان وبعض رموز 25 يناير أو 30 يونيو لـ”شفيق” بمثابة خيانة للثورة، معتبرًا أن “شفيق” منافس حقيقي للانتخابات الرئاسية.  

وطالب النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، بسحب الجنسية من الفريق أحمد شفيق، معقبًا: “أنا أُصبت بصدمة حقيقة من إعلان الفريق شفيق ترشحه من دولة أخرى حتى لو كانت شقيقة، ومدرسة الوطنية المصري لاتُخرج أحد يتكلم على بلده ويشتمها“. 

وأضاف “نصر الدين”، “أن الفريق “شفيق” يريد الترشح لرئاسة الجمهورية، وهو لايعلم شئ عن البلد، ويقيم بقصر 5 سنوات، مشافش الجبنة لما غليت، ولا المشاكل اللى عانا منها الشعب المصري علشان يبني بلد جديدة، وتحمل مع قائد يعمل شغل أقل مايوصف بأنه بداية لدولة عصرية تقوم على أساس قوي”، معقبًا: “هو السيسي مقاول بيجهزلك البلد”، معربًا عن حزنه لعدم ترشح شخصيات قوية للرئاسة.

وتابع، أن من يتقدم لرئاسة مصر لابد أن يكون لديه رؤية لأخذ البلد لمرحلة أفضل، مضيفًا: “العملية مش كرسي“. 

وعلقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج “هنا العاصمة”، المذاع عبر فضائيةcbc ، على عودة الفريق أحمد شفيق، بعد 5 سنوات، موضحة أنه كان يمكنه العودة إلى مصر بعد انتهاء القضايا التي كانت عليه منذ عام، ولكنه قرر عدم العودة.

وأضافت “الحديدي”، أن أحمد شفيق سبب حالة من الغموض منذ 4 أيام، منذ إعلانه عن ترشحه للانتخابات الرئاسية عن طريق “رويترز”، ثم خروجه في قناة الجزيرة.

وأشارت إلى أن الفريق شفيق، قال إن الفيديو الي أذاعته قناة الجزيرة مُسرب، وأن ابنته صورته له بكاميرا الهاتف المحمول احترازًا من أي تضييق، متسائلة: “طلبت تغادر إلى مصر وغادرت إيه قصة الترحيل والقبض عليك بقى؟

اترك رد